"غدي نيوز"
ما يقارب 60 بالمئة من أراضي لبنان معرضة للتصحر، خصوصاً في الشمال والبقاع والجنوب مما يعني خسارة اقتصادية كبيرة، فضلا عن النتائج التي تتعرض لها التربة والتي تتطلب ملايين السنين لتتشكل، وذلك بسبب استغلال الموارد الطبيعية بطريقة عشوائية بفعل مساوئ الرعي الذي يفتقد الى قانون عصري ملائم، لان القوانين الموجودة قديمة وموروثة من العهد العثماني وغير مطبقة وغير ملائمة.
وحتى الآن لا حلول جدية وواضحة للحد من هذه المشكلة البيئية المزمنة، وقد وصف أحد الخبراء البيئيين ما هو قائم على مستوى المعالجة بـ "المهزلة".
و يعتبر التصحر قضية بيئية عالمية رئيسية، أما في لبنان وان لم تتوقف ستعكس اتجاهاتها ونتائجها المدمرة على الانسان، كما أن إنتاج الغذاء سيتناقص في كثير من المناطق، حتى غدا التصحر يهدد اكثر من نصف مساحة لبنان وان بدرجات متفاوتة من بينها المناخية والأنشطة البشرية وانهيار الجلول الحرجية وتقلّص الثروة الحرجية والرعي الجائر.