"غدي نيوز"

نظمت "رابطة أصدقاء كمال جنبلاط" بالتعاون مع "المجتمع المدني لسلامة المواطن"، ندوة بعنوان: "تلوث الهواء في لبنان خطر يهدد سلامة المواطن".
أدار الندوة الزميل حبيب معلوف فأشار الى أول دراسة أعدها خبير ألماني سنة 1995، تناولت تلوث الهواء في لبنان ومسبباته، وأظهرت مخاطر هذا التلوث.
وقال: "تفاقمت الأزمة بعد السنة 2000 عندما سمح باستخدام محركات المازوت في السيارات والباصات والشاحنات. وأثبتت الدراسات والتحاليل أن الديزل هو من أهم مسببات الأمراض السرطانية التي تصيب الرئتين".
ثم تحدث الدكتور جاد شعبان عن تلوث الهواء ومخاطره لافتا الى أن "93 بالمئة من سكان بيروت معرضون لمخاطر تلوث الهواء التي تسبب أمراضا سرطانية. وعرض دراسات تناولت ست مدن في الولايات المتحدة. واستخلص معادلة: "زيادة التلوث تؤدي الى زيادة الوفيات. ومن أهم أسباب الوفيات في لبنان: التلوث، التدخين، حوادث السير والحوادث الأمنية".
وتطرق الى التلوث الناتج عن معامل توليد الكهرباء. وطرح سؤالا: "هل من الضروري وجود معامل توليد كبرى على مقربة من المناطق السكنية، وهي التي تسبب الربو والأمراض السرطانية؟".
وتحدث عن التلوث الصناعي الناتج خاصة من معامل الاسمنت في شكا وسبلين، (2400 حالة ربو- تزايد التغيب عن العمل بسبب الأمراض التنفسية)، وتساءل: "أين ستقام محطات تكرير البترول وماذا سينتج عنها من تلوث مسبب للأمراض؟".
ورأى شعبان ضرورة زيادة الانتاج الكهربائي ولكن بخطة غير المعتمدة حاليا والمسببة لزيادة التلوث. وضرورة اخضاع المولدات لترخيص فني مسبق ومراقب، وامكانية انتاج الكهرباء محليا من خلال البلديات.