"غدي نيوز"
كنا نطالب بورقة لونها أخضر حاملة توجساتنا في البيئة والصحة ومستقبل لبنان... لنسقطها في صندوقة الاقتراع... لكن نواب الأمة "المؤتمنين" على مصالح شعبهم... أرادوا اللون الأحمر... فكانت حبات البندورة الحمراء التي تطايرت فوق رؤوسهم... وهم يلوذون إلى سياراتهم الفارهة بلوحاتها الزرقاء... مهزلة... لاذوا لانهم يعملون أن ما قاموا به هو أكبر عملية احتيال سياسي في تاريخ الجمهورية... ففي عشر دقائق... شهد اللبنانيون أسرع عملية سطو على إرادتهم...
ونحن لهم بالمرصاد بصوت الحق والعدل... لأن...
صوتنا... ضميرنا...
"خلي ورقتك خضرا... صوِّت للبيئة بلبنان"