"غدي نيوز"
لاحظت فتيات ضعف تركيزهن في اليوم التالي عندما خلدن الى النوم وتلفوناتهن المحمولة بجوار رؤوسهن، وأردن أن يختبرن تأثير إشعاعات التلفون المحمول على البشر ولكن مدرستهن لم تكن مجهزة بالأدوات اللازمة لتلك التجربة، لذا قررت الفتيات أن يقمن بالتجربة على النباتات بدلاً من البشر.
وضعت الطالبات 6 أطباق تحمل بذور نبات حدائقي يسمىLepidium sativum في حجرة معزولة عن الإشعاع، و6 أطباق أخرى مماثلة في حجرة أخرى تحتوي على جهازين مُسير (router) يخرجان تبعا لحسابات الفتيات نفس نوع الإشعاع الذي يخرجه الهاتف الجوال العادي.
ولاحظت الطالبات الأطباق على مدار الأيام الاثني عشر التالية، وقمن بالقياس ووزن وتصوير النتائج، وعلى الرغم من وضوحها في نهاية التجربة، فالبذور في الحجرة التي تحتوي على الواي فاي لم تنمُ ومات العديد منها، في حين نمت البذور الأخرى المعزولة عن الإشعاع بشكل رائع وازدهرت.
وحصلت الفتيات المبدعات على الجائزة الرئيسية في مسابقة العلوم المحلية، والأهم هو أنهن قد حِزْنَ على اهتمام العلماء من جميع أنحاء العالم، وتبعا لمعلمة الفتيات فهناك عالم أعصاب من السويد قد أبدى اهتمامه بتكرار التجربة نفسها ولكن بشكل علمي محكم.