"غدي نيوز"
أطلق وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود مهرجانات البترون السياحية، في مؤتمر صحافي عقده في وزارة السياحة، في حضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، رئيس بلدية البترون مارسيللينو الحرك، مدير عام وزارة السياحة ندى السردوك، رئيسة مصلحة الإنماء السياحي منى فارس وعدد من الإعلاميين.
الجمال
بداية، تحدث رئيس لجنة مهرجانات البترون فارس الجمال شاكرا دعم الوزيرين عبود وباسيل لمهرجانات البترون، معتبرا انها "ليست حفلات على المسرح، إنما ما يحدث من أحداث فنية وترفيهية وغيرها في منطقة البترون ومنها قداس البحر، وهو تقليد سنوي خاص بالبترون يقام في 30 حزيران على نية بحارة البترون الذين قضوا في البحر وعلى نية البحارة الحاليين، وهناك حفلات Party air Open وهو تقليد سنوي ينتظره الاف الناس من مختلف المناطق اللبنانية وحضره 14 ألف شخص في العام الماضي، وسيقام في 5 تموز المقبل، وفي 10 آب حفلة لـ Massy Mike، وفي 17 آب (اغسطس) حفلة لـ Engelbert وفي 24 آب حفلة لماجدة الرومي التي تعود لإحياء الحفل الثاني لها ضمن المهرجان بعد أن كانت قد شاركت فيه في العام الماضي، كما ستقيم جوقة رفعة حفلة في 8 آب بدعوات خاصة، اضافة الى ان المهرجان يتضمن رحلات سياحية ومعرضا للصور الفوتوغرافية".
الحرك
ورأى رئيس بلدية البترون "ان هذه السنة افضل من كل السنوات رغم الوضع السياسي والأمني في لبنان، وأفضل من خلال البرنامج الرائع والإقبال من مختلف المناطق اللبنانية خصوصا من منطقة الشمال، لأن الشعب اللبناني مصر على إعطاء الوجه الحضاري للبلد".
عبود
وبعد ان رحب الوزير عبود بالحضور في وزارة السياحة في اليوم البتروني، قال: "ان ما يميز مهرجانات البترون انها حافظت على النكهة اللبنانية منذ اليوم الأول لإنشائها وعلى شعبية المهرجانات الذي قسم منه يتم الدخول اليه بتذاكر مدفوعة والقسم الآخر مجانا، خصوصا ان مدينة البترون هي رمز الإنفتاح والتعايش في المنطقة".
اضاف: "هذا المؤتمر الصحافي هو مسك ختام المؤتمرات الصحافية للمهرجانات التي ستقام في لبنان، وقد تكون برامجها أفضل برامج المهرجانات في تاريخ لبنان، في ظل تمديد المجلس النيابي لعدم قدرتنا على إجرائها، ولكن إرادة لبنان سياحيا وانفتاحه ما زالا هما الأساس".
وتابع: "لقد اعتذرت سابقا من الشعب اللبناني ومن المغتربين لأنني كنت أردد ان الدنيا بألف خير، والذي يقوم بمقاطعتنا إنما يقاطع لأسباب سياسية، وإننا مستمرون في إقامة المهرجانات، ولكن تمديد مجلس النواب أثبت أنني على خطأ، وأعود لأكرر ان إرادة الحياة تبقى أكبر من أي يوم في تاريخنا، وهذا البلد لن يتمكن أحد من محوه سياحيا".
وختم: "وفي هذه المناسبة أدعو اللبنانيين المغتربين المتواجدين في العالم الى لبنان، فنحن بانتظارهم. وإذا ما أردنا المقارنة بين موجة الخطف التي يحكى عنها في لبنان منذ استقلال لبنان حتى اليوم فلا يمكن مقارنتها بموجة خطف ليوم واحد في بعض عواصم العالم".
باسيل
أما الوزير باسيل فاعتبر ان "وجوده في وزارة السياحة دليل على محبة الوزير عبود للبترون"، مثنيا على "تحرك رئيس بلدية البترون ولجنة مهرجاناتها التي تتدرج سنة بعد سنة صعودا كي تصبح مهنية أكثر وتتمسك بمحبتها لمدينتها، ومع كل الشك الذي يطالنا حول الأوضاع فإنها تستمر في التحدي في التشكيك الأمني في الشمال، ونعتبر انها مدينة الحياة وحصن السلام، وتعطي إشارات للحياة في وجه المشاهد التي لا تشبه لا الحياة ولا السلام في الشمال".
عبود
وردا على سؤال قال عبود: "في ما يتعلق بالنشاطات، فان وزارة السياحة ليست هي من تقوم بها بل اللجان المحلية، وما تزال مدينة بيروت لديها أكبر النشاطات في كل لبنان، نسبة التشغيل في فنادق بيروت هذا الأسبوع كانت 40 في المئة، وكوزير سياحة اعتبر نفسي أبا لجميع اللبنانيين، بيروت تستأثر بالحصة الأساسية من الحركة السياحية".
اضاف: "يجب أن لا نضخم الحوادث الأمنية التي تحدث في لبنان، وبالتالي ليس صحيحا ان الوضع في لبنان ميؤوس منه، إذا أخذنا نسبة السرقات، نسبة التعديات، نسبة الجرائم مقارنة مع أي مدينة سياحية في لبنان، نرى ان هذه النسبة ما تزال معقولة والبلد ليس بلدا يطبق شريعة الغاب، وواجباتي كوزير سياحة أن أضيء على الخير وعلى الإيجابية".