"غدي نيوز"
لن نرتقي ونتطورَ وندخلَ في رحابِ العصر ونطرقُ أبوابَ الحداثة... إلا عندما ننظر إلى وزارة البيئة بوصفها وزارة سيادية... لا أن يعتبرها كثيرون "جائزة ترضية" تمنح إرضاء لفريق دونَ آخر من ضمن تقاسم الحصص الوزارية... كما اننا لن نصل إلى مصاف الدول المتقدمة طالما بقيت نظرة المسؤولين الى وزارة البيئة "نظرة" قاصرة عن معرفة أهمية هذه الوزارة... ولا نعجب إذا علمنا أن وزارة البيئة هي الاقل "مردودية" في عرف المسؤولين... أي أن لا "مزاريب" فيها للهدر والسرقة!
في اهتمامات المسؤولين اليوم... الكل يتطلع إلى وزارة النفط... الكل عينه على ثروة الغاز المكتشفة... هكذا يُدار لبنان... شركة يتقاسمها أقطاب الطوائف... ملكية حصرية لزعامات تتوارث السلطة بالارث...
الى متى سنظل شهود زور حيال هذا المشهد الفاضح؟
صوتك... ضميرك
"خلي ورقتك خضرا... صوِّت للبيئة بلبنان"