"غدي نيوز"
أطلق برنامج الامم المتحدة للتنمية، أمس (10-6-2013)، حملة بيئية بعنوان "فكر، كل، ووفر"، خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق "فينيسيا" حضره المدير والممثل الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة الدكتور اياد ابو مغلي، سفير النوايا الحسنة الفنان راغب علامة، مدير مركز الامم للاعلام في بيروت بهاء القوصي، مدير تلفزيون المستقبل رمزي جبيلي، موظفو برنامج الامم المتحدة ومهتمون.
القوصي
وأعلن القوصي ان "هدف الحملة هو التصدي لمشكلة فقدان وهدر الغذاء من خلال زيادة الوعي بوسائل الحد من هذا الفقر والهدر والحفاظ على الغذاء وتغيير انماطنا في الشراء وترشيد الاستهلاك".
واوضح ان 900 مليون شخص يعانون من قلة التغذية فيما يهدر حوالي 1,3 بليون طن سنويا من انتاج الغذاء العالمي.
ونقل عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعوته الجميع "لايجاد نظم غذائية مستدامة بيئيا وعادلة اجتماعيا".
ودعا المستهلكين الى ان "يقللوا من تبذير الغذاء عن طريق الاكتفاء بشراء ما يسد حاجتهم واعادة استعمال ما يتبقى من وجباتهم".
واشار القوصي الى موقف الحبر الاعظم البابا فرنسيس من "ثقافة الهدر" وقال: "ان رمي الغذاء الجيد هو مثل السرقة من مائدة الفقراء والجوعى".
جبيلي
اما مدير تلفزيون المستقبل رمزي جبيلي، فأشار الى ان "تبني المؤسسة لهذه الحملة باعتبارها قضية سامية تساهم في انقاذ حياة الانسان اينما كان". واعلن ان "برامج تلفزيون المستقبل ستحمل خلال شهر حزيران راية القضاء على الجوع، والمساهمة في حملة الامم المتحدة "فكر، كل ووفر".
علامة
وكان للفنان راغب علامة كلمة انتقد فيها انماط الانتاج والاستهلاك التي تتبع والتي تؤثر بشكل كبير على السلسلة الغذائية وهدر الطعام، مشيرا الى ان "آثار الجوع ليست بحاجة الى براهين لاثباتها"، داعيا الجميع الى "دحض شبح المجاعة". واكد علامة ان "حملة الامم المتحدة "فكر، كل ووفر"، هي حملة كل انسان يشعر مع اخيه الانسان ويحب هذه الارض".
ابو مغلي
اما الدكتور ابو مغلي، فأعلن ان "احصاءات الامم المتحدة تشير الى هدر اكثر من مليار طن من الطعام سنويا مقابل مليار جائع". وقال: "آن الأوان لاعادة التفكير في كيفية استثمار واستهلاك مواردنا الغذائية واقتسامها مع الجميع بانصاف".
وشرح اسباب الفقر والجوع، مشيرا الى ان "الحاجة اليوم ليست بزيادة انتاج كميات اكبر من الغذاء للقضاء على الجوع وتحقيق الامن الغذائي، بل الحاجة الى وقف هدر الكميات المهولة من الطعام التي تؤدي الى هدر الحياة بكل اشكالها".
وبعد ان تناول الحلول المتنوعة لمواجهة الازمات، ركز على "ضرورة ايجاد انظمة غذائية مستدامة لمواجهة الازمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية".