"غدي نيوز"
لم تتوقف مرامل عين دارة عن العمل... رغم تحرك المجتمع الاهلي ومواكبة بعض وسائل الاعلام لعمليات تجريف أشجار الصنوبر وتخريب معالم البلدة الطبيعية... ولا سيما تلك التي تربط ما بين قضاءي عاليه والشوف... واكتفى وزير البيئة بتوضيح صدر عن مكتبه الاعلامي أنه لم يعط ترخيصا للمرامل... لكن من حقنا أن نسأل: أين دور وزارة البيئة في حماية ما بقي من معالمنا الخضراء؟...
قبل سنوات عدة...رفع بعض أهالي عين دارة الصوت رافضين وجود مرامل في مواقع قريبة من المرامل القائمة اليوم.... وفوجئنا أن وزير البيئة يومها محمد رحال... توجه الى البلدة والتقى بعض ابنائها وفاعلياتها وتفقد موقع المرامل واستصدر قرارا بإقفالها...
لسنا في وارد التسويق لهذا الوزير أو ذاك... ولكن وجدنا أننا ازاء مشهدين متناقضين... ما شكل صدمة لجميع البيئيين الذين واكبوا الكارثة القائمة...
المطلوب من وزير البيئة – ونحن نعرف حرصه على بيئة لبنان ونعرف مناقبيته وشفافيته... أن يبادر سريعا إلى إيفاد لجنة من الخبراء في الوزارة لرصد مظاهر التخريب وتوثيقها واتخاذ تدابير صارمة توقف التعدي وتحاسب المعتدين...
وكلنا أمل أن ينضم معالي الوزير الى حملة الورقة الخضراء في الانتخابات النيابية وان تم ارجاؤها ومصادرتها مؤقتا من المجلس النيابي ذاته...
صوتك... ضميرك
"خلي ورقتك خضرا... صوِّت للبيئة بلبنان"
a