"غدي نيوز"
شاركت جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) في مؤتمر المجلس العالمي لحماية الطيور (Birdlife International)، الذي شارك فيه ممثلون عن 121 دولة في العالم، واختتم اعماله الاسبوع الماضي في العاصمة الكندية اوتاوا.
وقد فاز المدير التنفيذي للجمعية اسعد سرحال في عضوية الهيئة الادارية للمجلس، التي فاز برئاستها خالد الايراني وزير البيئة الاردني الاسبق ورئيس الهيئة الادارية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الاردن حاليا. وضمت الهيئة الادارية الجديدة مندوبين عن 14 دولة ومنها دولتان عربيتان هما فلسطين ولبنان، بالاضافة الى اوغندا وبوركينا فاسو والدومينكان والولايات المتحدة الامريكية وسريلانكا وسنغافورة وهولندا والبرتغال وبلغاريا ويريطانيا وبولينزيا الفرنسية - تاهيني.
عمل سرحال في مجال الحياة البرية والتنوع الحيوي في لبنان والعالم العربي منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما وله مؤلفات تتعلق حول الطيور والطبيعة اللبنانية، وقام بتأسيس الجمعية مع زملاء له عام 1983. قاد مشروع المناطق المهمة للطيور في لبنان، وقام بتدريب الباحثين على مفاهيم علم الطيور ودراستها عبر المراقبة.
والمجلس العالمي لحماية الطيور كان قد احتفل في هذا اللقاء الذي جمع اكثر من 500 مشارك كباحثين في علم الطيور والتنوع الحيوي للمؤسسات الشريكة، بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيسه، حيث كان يعمل تحت مظلة جمعية علماء الطيور في العالم قبل تحويله الى مؤسسة (Birdlife International) في عام 1995، ومقره حاليا في كامبردج - بريطانيا وله ستة مكاتب فرعية في العالم ومنها الاردن للشرق الاوسط وغرب اسيا. ويشرف سرحال حاليا على تاسيس مكتب للمجلس في منطقة الخليج العربي.
مديرة مشروع الحمى في جمعية SPNL داليا الجوهري، قدمت خلال المؤتمر عرضا لآليات تطبيق نظام الحمى العربي الذي أعادت الجمعية إحياءه في عدد من المناطق اللبنانية منذ العام 2004، وتم تبنيه في العديد من الدول العربية والاجنبية، ومنحت الجمعية جائزة تقدير لتطبيقها هذا النظام.
بدوره عرض سرحال لاستراتيجية ادارة الصيد المستدام في لبنان، من خلال عضوية الجمعية في المجلس الاعلى للصيد البري، وقدم ملخصا عن هذه التجربة التي يفترض ان تبدأ التطبيق اواخر العام 2013 من خلال فتح موسوم صيد الطرائد بشكل رسمي، وتحديد مناطق محددة للصيد، كبديل عن الصيد الجائر الذي يمارس حاليا في لبنان ويهدد الطيور المقيمة والمهاجرة على حد سواء.