"غدي نيوز"
اعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان امس (1-7-2013)، عن إلغاء كل مظاهر الإحتفال، لمناسبة "يوم الدفاع المدني اللبناني" المصادف في الأول من تموز (يوليو) من كل عام، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والتي أوجبت على الجميع استنكار الأحداث الأليمة وسقوط شهداء من بين صفوف الجيش اللبناني والمدنيين".
وللمناسبة، وزعت المديرية كلمة المدير العام العميد ريمون خطار، قال فيها: "بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لتخصيص الأول من تموز (يوليو) يوما للدفاع المدني اللبناني، المتزامنة مع تاريخ مباشرة مهامي مديرا عاما للدفاع المدني، أتقدم من جميع العاملين في الدفاع المدني من موظفين وأجراء ومتعاقدين ومتطوعين بأحر التهاني وأصدق الأمنيات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا".
اضاف: "لسنة خلت، وفي الذكرى الأولى، آليت على نفسي الصمت تمهيدا لتوظيف المعطيات، وانكبيت على تحضير مشروعكم، الحلم، فصار جزءا لا يتجزأ من حياتي واهتماماتي، وذلك بفضل ما اكتسبت من قناعتكم وإصراركم على العمل بدون منة أو مقابل، وتحرجني الغصة مع حلول الذكرى الحادية عشرة من تموز (يوليو)، اليوم الذي حددته في روزنامتي ليكون موعدا للاحتفال الحقيقي بالإنجاز الذي انتظرتموه طويلامع اسلافي ، وكاد اليوم أن يرى الضوء ويبصر النور، إلا ان موعدنا هذا قد أصبح في مكان آخر، نظرا للوضع الراهن والظروف الدقيقة التي أدت الى تأجيل موعد تنفيذ المراحل الختامية للمشروع، والمفترض أن تتبلور النتائج مع زوال هذه الأسباب في وقت قريب إن شاء الله".
وتابع: "أؤكد ان استمراركم في مضاعقة الجهد والبذل والعطاء والتضحية وإصراركم الذي يوازي حجم الآمال المعقودة عليكم لتلبية احتياجات الناس في شتى الظروف بالوسائل والإمكانيات المتوافرة والمتاحة لديكم، قد زادا من قناعتي على مواصلة النضال بكل ما أمتلك من قوة وعزم، محصنين برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، الذي لم يوفر جهدا أو وقتا لإنجاز مشروعكم، في ظل الظروف الدقيقة والمعقدة التي تجتاح بلدنا الحبيب وتفرض علينا مواصلة العمل ومضاعفة الجهد لمواجهة كل الإحتمالات".
واردف:"أثني على جهودكم وأثمن بطولاتكم في الميدان، افتخر وأعتز بقدراتكم في تنفيذ كافة المهمات الشبه مستحيلة والتي تؤهلكم لأن تكونوا مشاريع شهداء، خصوصا لما شهدته البلاد في الأيام الأخيرة الماضية. عيدكم يتجدد في موقع الحدث مع كل انتصار لكم على جبروت ألسنة النار ولحظة انتشال الأحياء من تحت الركام وإغاثة ناجين قبيل هنيهات الغرق".
وختم: "تعالوا نجذف معا عكس تيارات الركود فينتفض طائر الفينيق من مخاضه العسير، مولدا من سواعدكم درعا للسلامة العامة والحماية المدنية، خدمة وطن وشعب يعتمدان عليكم ويفخران بإنجازاتكم".