"غدي نيوز"
أطلق وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود مهرجانات اهمج في حضور رئيس بلدية اهمج نزيه ابي سمعان، رئيس جمعية الإنماء في البلدة مخايل جبرايل ورئيسة مصلحة الإنماء السياحي في وزارة السياحة منى فارس.
رحب الوزير عبود بالحضور وانتشار المهرجانات الدولية والمحلية في كل أرجاء لبنان على الرغم من الظروف المحيطة بنا، مؤكدا أن "مهرجان اهمج أثبت في السنوات الماضية نجاحه وتألقه، ووضع البلدة على خارطة المهرجانات الأساسية في لبنان، وما يميزه انه مفتوح للعالم مجانا، وقد يكون من أكثر المهرجانات استقطابا للمواطنين الذين تجاوزا العشرة آلاف شخص في السنة الماضية، ومن أهم المهرجانات في المنطقة".
أبي سمعان
أما رئيس البلدية نزيه أبي سمعان فقد شكر للوزير عبود استضافته المؤتمر الصحافي ومحبته لإهمج ورعايته مهرجاناتها"، مؤكدا أنه "رغم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، فنحن مستمرون في مهرجان اهمج الثالث برعاية الوزير عبود، وهو من تنظيم البلدية وبالتعاون مع جمعية الإنماء ومساعدة أبناء البلدة".
وأكد أن "المهرجان يمتد على أربع ليالي اعتبارا من 22 أي الإفتتاح برعاية الوزير عبود، ثم هناك فرق استعراضية وسهرة مع رامي عياش، في اليوم الثاني سهرة يحييها النجم فارس كرم، في اليوم الثالث النجمة هيفا وهبي، وفي اليوم الرابع وائل كفوري"، لافتا إلى أن "الأسعار مدروسة وقد خصصنا باصات لنقل الركاب على مدار الساعة".
عبود
ورد الوزير عبود على أسئلة الصحافيين حول الوضع السياحي قبل بدء شهر رمضان، قائلا: "في الوقع ليس هناك من سر خصوصا ان وزارة السياحة تنشر الإحصاءات حول عدد الوافدين الى لبنان خلال النصف الأول من السنة الحالية، هناك انخفاض ولكن ليس كما ذكرته بعض وسائل الإعلام لأن الإنخفاض هو بحدود 12,50 في المئة عن السنة الماضية".
وأضاف: "من المعروف أن العادات والتقاليد في شهر رمضان تؤثر على الحركة السياحية لأن الناس تصوم في بلدانها، طبعا، هناك وفود المغتربين اللبنانيين الذين يرغبون في الصوم في رمضان في بلدهم لبنان، لذلك فإن الطائرات تصل شبه ممتلئة إلى مطار بيروت. الوضع الفندقي ليس على ما يرام، هناك انخفاض بالنسبة إلى العام الماضي في عدد الغرف والأسعار، وبالتالي فإن الوضع السياحي دقيق مما يوجب علينا أن نتعامل مع هذا الموضوع بإيجابية، وأعتقد ان "النق وصرير الأسنان لا يفيدان". البارحة كان لدي لقاء مع سفير العراق رعد الألوسي حيث اتفقنا على اجراءات جديدة في ما يتعلق بالوافدين العراقيين بعد إلغاء شروط عدة للحصول على التأشيرة، إضافة الى وجود 8 رحلات يوميا من العراق الى بيروت. أصدقاؤنا في مصر والأردن يحبون لبنان، وأنا متفائل جدا بعيد الفطر وأطلب من الكافرين في لبنان الذين يضعون المتفجرات أن يتقوا الله، لأن القرش السياحي يتوزع على كل اللبنانيين دون تفرقة، خصوصا اننا أصبحنا أكبر مصنع لتصدير شبابنا. لقد حان الوقت للاهتمام بالوضع الإقتصادي وخصوصا الوضع السياحي المرتبط ارتباطا مباشرا بالوضع الأمني".
وردا على سؤال آخر قال الوزير عبود: "اعطونا هدوءا وطمأنينة وخذوا ما يدهش كل المنطقة بعيد الفطر. لبنان أكثر بلد مؤهل اليوم حتى من الناحية الأمنية، وبالتالي يمكن أن يكون النصف الثاني من السنة أفضل بكثير من النصف الأول. ونتمنى على الجميع أن يعطوا القطاع السياحي فرصة لكي يعود وينتعش".