"غدي نيوز"
لا تشعر بالشفقة كثيراً على الأزواج الذين يعيشون بعيداً عن بعضهم البعض، فقد أكدت دراسة حديثة أن الفراق بين العشاق، يزيد من لوعة الحب، مادام الطرفان حريصان على التواصل عن طريق مختلف برامج المحادثة النصية أو الصوتية أو المصورة.
وجاء في دراسة نشرت في دورية "جورنال أوف كوميونيكشن"، توجيه سؤال لـ 63 شخصاً، من الجنسين في مرحلة الشباب تحت عمر 21 عاماً، نصفهم يعيشون مع شركائهم، وطلبوا منهم تدوين عدد اللقاءات التي يتحدثون فيها سوياً، ليجدوا أن الانفصال لا يؤدي بالضرورة إلى نتائج سلبية، كما يظن البعض.
إذ وجد الباحثون أن الشركاء الذين يعيشون بعيداً، أكثر حرصاً على التواصل الدائم والحديث عن أنفسهم، من الذين يعيشون مع شركائهم في البلد ذاته.
كما أن الشركاء البعيدين جغرافياً، أكثر حرصاً على التعبير عن المودة والحب لبعضهما البعض، وذلك لضيق وقت التواصل بينهما، والقدرة على التعبير أكثر دون ملاحظة لغة الجسد.
وتشير دراسات أن هذا النوع من التواصل، يزيد من آليات بناء العلاقة الحميمة الناجحة، فيما عللت تدوينات النصف الاخر، بأنها أقل جهداً في التواصل.