"غدي نيوز"
يبدو أن الولايات المتحدة الاميركية، ليست فقط أرض الفرص، ولكنها أيضا أرض الوجوه المقطبة، والأسلحة المرعبة، وذلك بحسب ما أظهر استطلاع جديد للرأي، نشر مؤخرا.
وكشفت مجلة "كوندي ناست ترافيلر"، عن نتائج آراء قراءها الذين بلغ عددهم أكثر من 46 ألف قارئ شملهم الاستطلاع.
وقدم هؤلاء آرائهم في جميع الأمور المرتبطة بأفضل شركات الخطوط الجوية، وأفضل الفنادق، فضلا عن اختيار المدن الصديقة وغير الصديقة.
وسيطرت المدن الأميركية على لائحة المدن غير الصديقة، ما شكل مفاجأة كبيرة، إذ
اعتبرت مدينة نيوآرك في ولاية نيوجيرسي الأميركية، أكثر المدن غير الصديقة في العالم.
وأشارت مجلة "كوندي ناست ترافيلير" إلى أن "نيوآرك تعرف بموقعها القريب من نيويورك، وبالنسبة للكثير من القراء، فإن هذا هو السبب الوحيد للتوقف في المدينة."
وأظهر الإحصاء أن خمس مدن أميركية، تم التصويت لها من بين المدن العشر غير الصديقة ضمن اللائحة، وصنفت ثماني مدن أميركية من بين العشرين مدينة غير الصديقة ضمن اللائحة.
واعتبرت أوكلاند في كاليفورنيا، المدينة الثالثة على اللائحة. واحتلت مدينة نيوهايفن في كونكتيكت المرتبة السابعة، بسبب الأصدقاء الفظين وغير الودودين. أما مدينة ديترويت، فاحتلت المرتبة الثامنة، حيث وصفت بأنها تشبه منطقة الإبط في جسم الإنسان.
واحتلت مدينة أتلانتيك في ولاية نيوجيرسي المرتبة التاسعة، إذ صنفت بأنها الظل الشاحب لمدينة لاس فيغاس.
وتضمنت لائحة المدن غير الصديقة مدن أخرى، من بينها إسلام آباد في باكستان في المرتبة الثانية، ولواندا في أنغولا في المرتبة الرابعة، والكويت في المرتبة الخامسة، ولومي في توغو في المرتبة السادسة، وطنجة في المغرب.
وتناول الإحصاء عوامل عدة من بينها المكان الجغرافي للمدن، والإدراك السياسي، والحجم الجغرافي، وعوائق اللغة.
وشمل الاستطلاع أيضا المدن الأكثر صداقة في العالم، إذ احتلت مدينة فلوريانوبوليس البرازيلية المرتبة الأولى من بين أكثر المدن الصديقة، تليها مدينة هوبارت في تسمانيا، ومدينة تيمفو في بوتان.
أما لائحة المدن غير الصديقة، فتضمنت مدينة كاراكاس في فنزويلا، وبيت لحم في فلسطين، ومدينة كازابلانكا في المغرب، وموسكو، والرياض، وغيرها.