"غدي نيوز"
كشفت شركة "آبل" النقاب يوم الثلاثاء (10 سبتمبر/أيلول 2013) في مقرها الرئيسي بوادي السيليكون، في كاليفورنيا، عن طراز جديد من هاتفها الذكي منخفض التكلفة "آي فون 5 سي" ، بهدف زيادة المبيعات في الأسواق الناشئة مثل الهند والصين.
وطرحت أيقونة الإلكترونيات "آبل" هاتفا آخر، من الفئة الأعلى "آي فون 5 إس" الذي يضم معالج أسرع وأكثر قوة وكاميرا أفضل مما في الأجهزة المتوفرة حاليا. ويتميز الهاتف الجديد بخاصية الأمن الجديدة التي تسمح للمستخدمين بفتح الهاتف عن طريق بصمة اليد والتي يطلق عليها "تاتش أي.دي".
ويرى الكثير من المحللين بأن هذا الجهاز واحد من أكثر المنتجات أهمية التي أطلقتها الشركة على الإطلاق. وتتعرض آبل - التي أطلقت ثورة في صناعة الهاتف الذكي بطرح جهازها "آي فون" في عام 2007 – لضغوط متزايدة من شركة سامسونغ الكترونيكس الكورية الجنوبية وشركات أخرى لصناعة الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل غوغل أندرويد.
وتأمل آبل في أن يساعدها الطراز الجديد في استعادة النفوذ من أجهزة منافسة مثل سامسونغ غالاكسي الرابع وهواتف أندرويد الأخرى التي تقدم المزيد من الميزات عن طرازات آي فون الحالية. ولكن وبنفس القدر من الأهمية بالنسبة لآبل، فإن طرح نسخة أرخص من جهاز "آي فون" يمكن أن يكون حاسما في أداء الشركة في الأسواق الصاعدة مثل الصين والهند، بينما تغري أيضا المشترين حول العالم الذين لا يهتمون بدفع مبلغ كبير في مقابل الحصول على أحدث التكنولوجيا.
ويحمل الطراز الفاخر الجديد اسم "آي فون 5 إس" بدلا من "آي فون 6"، ما يعكس حقيقة أن التصميم الأساسي للهاتف ظل دون تغيير وهو ما يمثل خيبة أمل لأولئك الذين يأملون أن تنتج أبل جهاز "آي فون" بشاشة عرض أكبر.
وقال جان داوسون كبير المحللين في شؤون الاتصالات بشركة "أوفوم" في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني إن "من المهم بالنسبة لآبل أن تتمكن من إيجاد سبل لدفع عجلة النمو بوتيرة أعلى مرة أخرى، وأن ضم أكبر شركة للاتصالات في الصين ضمن الشركات التي تتعامل معها آبل وطرح نسخة أرخص من آي فون هما أمران رئيسيان للقيام بذلك".