"غدي نيوز"
 
قد يكون الوقت حان لكي نستعين بالطبيعة للتقليل من المخلفات التكنولوجية، إذ يعد هذا القطاع من المخلفات الأكثر نمواً في العالم في هذا الوقت.
إذ تخيلوا التغيير الذي يمكننا أن نفعله عندما نقلل من حجم هذه المخلفات، التي تصل إلى 20 مليون طن من مواد غير قابلة للتحلل...
ولكن كيف؟
يمكن لهواتف Phoneblocks أن تقدم حلاً للتخلص من الأجهزة الذكية المعطلة، إذ يمكن للمستخدمين أن يتخلصوا من أجهزتهم عند تعطل جزء واحد فقط منها، مع العلم أن بقية أجزاء الهاتف تعمل بشكل جيد.
ويتكون الهاتف من مجموعة من القطع التي يمكن استخدامها وتعديلها حسب الرغبة، وبهذا فإن تلفت قطعة يمكن استبدالها بأخرى عوضاً عن رمي الهاتف بأكمله في سلة المهملات.
أما الهاتف من تصميم Daizi Zheng فيستمد طاقته من الأنزيمات والسكريات الموجودة في مشروبات الصودا مثل الكوكاكولا، ويمكن للبطارية أن تدوم ثلاث مرات أكثر من بطارية الليثيوم المعتادة.
وهناك جهاز من تصميم Anastasia Zharkova لا يبدو كورقة شجر فحسب، بل يعمل مثلها أيضاً، إذ يستمد طاقته من الشمس.
وفي سياق متصل، يبحث العلماء في جامعتي إلينوي وثفتس على تطوير مولدات طاقة كهربائية قابلة للتحلل الطبيعي، وهذا يمكنه أن يشكل ثورة في تأثير البشر على الطبيعة.
كما أن طاقة المستقبل ستستغني عن الشمس أيضاً، إذ أن مصباحGravityLight  يعتمد على حمله مرة واحدة ليعطي طاقة لمدة 25 دقيقة، بالاعتماد على قوة الجاذبية، ويمكن استعماله مجدداً.
تعتمد بطاريات USBCELL ببساطة على وصلة USB لشحنها، وبالتالي لن يضطر مستخدموها إلى رميها مطلقاً.
كما أن هناك ساعة تعتمد على تقنية H2O بحيث تستمد طاقتها بسهولة تامة من المياه.
وفي هذا المجال أيضا، فقد صنعت حوالي 92 في المئة من المواد في لوحة المفاتيح اللاسلكية (أنظر الصورة) من خشب شجرة البامبو، والذي يعد أحد أكثر المصادر الطبيعية قابلية للتحلل.
يمكن وصل جهاز Ecoxpower للدراجات الهوائية، وبالتالي يمكنه شحن الضوء المصاحب للدراجة وحتى شحن هاتفك الذكي أو جهاز تحديد المواقع GPS.
ويمكن لنوع من المصابيح (انظر الصورة) أن تصدر ضوءاً بالشحن من الطاقة الشمسية وبنفس فعالية المصابيح العادية، وبالتالي يمكن توفير الطاقة الكهربائية وتوفير الفواتير على المستخدمين.