الشهاب الذي سقط في روسيا كان له تأثير أكبر مما اعتقد العلماء

Ghadi news

Thursday, November 7, 2013

"غدي نيوز"

أظهرت أبحاث جديدة نشرت يوم الأربعاء (6-11-2013) أن الشهاب الذي اخترق السماء فوق وسط روسيا في شباط (فبراير)، وأدى إلى إصابة أكثر 1200 شخص كان له تأثير أقوى من تقديرات العلماء في باديء الامر.
وأثارت الأبحاث أيضا احتمال أن وجود أجسام في حجم شهاب تشيليابينسك الذي بلغ قطره 19 مترا في مدارات قريبة من الأرض هو أكثر شيوعا من التقديرات الحالية وربما يبلغ عددها 20 مليونا.
وقال بيل كوك رئيس مكتب الاجسام السماوية التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في مركز مارشال لرحلات الفضاء في هانتسفيل بولاية ألاباما "كان تشيليابينسك مذهلا لكن لا ينبغي علينا أن نعطيه قدرا مفرطا من الأهمية فيما يتعلق بما قد يأتي في المستقبل."
وأظهرت الدراسات الجديدة أن الموجات الاهتزازية الناتجة عن الانفجار الشهبي في 15 شباط (فبراير) على ارتفاع حوالي 30 كيلومترا فوق مدينة تشيليابينسك الروسية المكتظة بالسكان كانت قوية بما يكفي لان يطيح بالناس أرضا.
وقال الباحثون في ثلاثة ابحاث نشرت هذا الاسبوع إن كرة اللهب في ذروتها كانت أكثر إشراقا من الشمس حوالي 30 مرة، ونتج عنها كمية من الاشعة فوق البنفسجية تكفي لاحداث حروق شمسية على الفور.
وأظهرت الدراسات أن الانفجار فوق تشيليابينسك كان في قوة حوالي500  كيلوطن من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار وأكثر 30 ضعفا من قوة القنبلة النووية التي اسقطت على هيروشيما.
وأدى الحطام من النوافذ والمباني المتضررة إلى دخول أكثر من 1200 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وجمع الباحثون مئات التسجيلات المصورة من هواتف محمولة وكاميرات مراقبة لهذا الحدث لإعادة بناء مسار رحلة الشهاب وسرعته وانفجاره في الجو.
كما حللت فرق الباحثين صخورا وشظايا تم استعادتها من الأرض وتوصلوا الى أن الشهاب كان يحلق منفردا لفترة زمنية قصيرة نسبيا بلغت 1.2 مليون سنة.
ويعتقد العلماء انه كان ذات يوم جزءا من جسم أكبر مزقته جاذبية الأرض عندما مرت بالقرب منه في السابق.
ونشرت الابحاث العلمية الثلاثة في دوريتي "نيتشر" و "ساينس" هذا الأسبوع.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن