"غدي نيوز"- إعداد سوزان أبو سعيد ضو
تستمر سيلين في استقطاب الشعبية في العالم وبعد خمس سنوات تعود الى باريس الى المسرح الفرنسي في قاعة باري-بيرسي لتحيي سبع حفلات. وكانت سيلين قد احيت سابقا حفلتين في انتورب في بلجيكا.
ولم تقدم النجمة الكندية أي حفلة في فرنسا منذ العام 2008. وفي الفترة الفاصلة هذه كرست المغنية البالغة 45 سنة وقتها لعائلتها مع ولادة التوأمين ايدي ونلسون العام 2010 وإقامتها الفنية الطويلة في لاس فيغاس الى حيث تعود اعتباراً من نهاية السنة الراهنة.
وقالت متوجهة الى جمهورها "هل تصدقون ان خمس سنوات مرت؟ قبل خمس سنوات كان ايدي ونلسون مجرد حلم وهما الآن هنا، فيما رينيه-شارل (نجلها الأكبر) يكاد يصبح رجلاً. يا الهي!"
وأضافت: "انتم أيضاً اختــبرتم اشياء كبيرة من افراح ومآس. وهذا المســاء نــعود الى حيث افتــرقنا مفعــمين بالأمل وبالأحلام".
وانطلقت حفلتها في العتمة فغنت من دون مرافقة موسيقية اغنية "Je ne veux oublie pas " قبل ان تكرس الجزء الأول منها لأغان ذات نفحة روك.
وجالت في ارجاء المسرح مرتدية كعباً عالياً جداً وسروالاً أسود وعزفت مع الموسيقيين الثمانية وشاركت الكورس أيضاً. وترافق أداؤها لأغنية "la mere et l’enfant " من البومها الأخير باللغة الفرنسية "Sans attendre" الذي صدر نهاية العام 2012، مع بث صور لعائلتها على شاشة عملاقة.
وغنت المغنية لوالدها مع "Parler à mon père"ولوالدتها مع " Celle Qui M'a Tout Appris". وفي هذه الحفلة المكرسة بشكل واسع الى اغانيها باللغة الفرنسية ، ادت بعض اغانيها من البومها الأخير باللغة الإنكليزية الذي صدر في مطلع الشهر بعنوان Loved me back to life.
وأدت النجمة أخيراً اغنيتها الأشهر My heart will go on قبل ان تختم حفلتها بأغنية من تأليف جان جاك غولدمان Pour que tu m’aime encore.