قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, November 28, 2013

يمكن ان يؤثر على مجمل الكرة الارضية
قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات

"غدي نيوز"

يعتبر غاز الميثان في القطب الشمالي بمثابة "قنبلة موقوته" تشكل خطرا على الكرة الارضية، أكبر مما كان يتوقع، بسبب حجم الغاز المتحرر يوميا.
وجاء في الدراسة التي أجرتها مجموعة علمية برئاسة ناتاليا شاكوفا، من جامعة ألاسكا الأميركية، أنه يتحرر سنويا 17 تيراغرام (1 تيراغرام = مليون طن) من غاز الميثان الذي ينتشر في الجو. ويتحرر هذا الغاز من جرف سيبيريا.
وهذا حجم كبير جدا مقارنة بالحجم المتحرر من الانتاج الصناعي والمصادر الطبيعية الاخرى (500 مليون طن في السنة). كما أن هذه المعطيات أكبر من ضعف معطيات عام 2010.
وتقول شاكوفا: "نعتقد بأن تحرر الميثان في القطب الشمالي وخاصة من جرف سيبيريا يمكن ان يؤثر على مجمل الكرة الارضية، وليس فقط في منطقة القطب وحدها".

احتياطي هائل من غاز الميثان

لقد اهتم العلماء بدراسة المنطقة الدائمة التجمد في القطب الشمالي، بسبب تأثيرها في مناخ الارض. وتحتوي هذه المنطقة تحت الجليد على احتياطي هائل من غاز الميثان، الذي يأتي من باطن الارض، وكذلك من انتاج الميكروبات التي تعيش في التربة.
وهنا يخشى العلماء من أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في القطب الى ذوبان سريع للجليد، مما ينتج عنه تحرر غاز الميثان المخزون تحته. وهذا سيؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة أكثر وزيادة حجم الجليد الذائب، لأن غاز الميثان يحافظ على حرارة الجو.
ويركز العلماء حاليا على تقييم هذه المخاطر، من خلال تحديد حجم غاز الميثان المتراكم تحت طبقة الجليد وعلى اليابسة وفي المحيطات.
واكتشف تحرر غاز الميثان من قاع بحر العالم لابتيف في القطب الشمالي قبل 10 سنوات، حيث تبين ان هذا الغاز مجمد هناك منذ العصر الجليدي، عندما كان منسوب البحر أقل مما هو حاليا.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن