''غدي نيوز''

إلتقى الرئيس توفيق دبوسي، وفد "الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس"، تتقدمه رئيسة الجمعية، جومانة الشهال تدمري، عبد المنعم مرحبا وخبيرة التنمية و ندى شهال منسقة مشروع "تراثي - تراثك" بحضور الأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة".
وقد وضعت تدمري الرئيس دبوسي في أجواء المشروع التربوي لتعليم مادة التراث في المدارس وهو نتاج لإحدى توصيات المؤتمرات الدولية التي نظمتها الجمعية في باريس 2012 - 2013 بالتعاون مع المجلس الإقليمي لمدينة باريس وإختتمها الوزير الفرنسي السابق جاك لانغ.
وأكدت تدمري "ضرورة التعاون والتنسيق مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي للشراكة في حملة مركزة تطلقها الجمعية من سنوات طوال في المغترب الفرنسي، وتهدف الى توعية المجتمع المدني والأهلي، باهمية تراث طرابلس وأصالته، وكذلك ربط الجيل الجديد بوطنه وتعريفه بتاريخه الأصيل  ومكانته الحضارية ومدنه التراثية الجاذبة".
كما وتطرق البحث الى اطلاق مشروع "تراثي - تراثك" في طرابلس ايام 13و14و15 أيار 2016.
من جهته الرئيس دبوسي أعرب عن "تقديره للدور المستنير الذي تلعبه الجمعية الفرنسية للحفاظ على طرابلس/ لبنان، وهي تضم خيرة أبناء المدينة من الغيارى على تراثها وهويتها وخصائصها الحضارية، وأنهم قيمة مضافة، ومصدر إعتزاز بمواردنا البشرية المتخصصة المتواجدة في عالم الإنتشار، كما نسجل إعجابنا بما يحققه أبناء مدينتنا في الخارج، من نجاحات، ولا يزال وجدانهم وحنينهم يشدهما الى بلدهم الأم، وفي ذلك تعلق حميم بروح المكان الذي يتأصل في نفوسهم".
وتناول دبوسي "المكانة الإستراتيجية التي تحتلها مدينة طرابلس ودورها الإقتصادي الكبير الذي لعبته في الماضي العيد  وتلعبه في الحاضر الذي تتوثب فيه الى تفعيل حراك دورة حياتها الإقتصادية بإعتبارها رافعة الإقتصاد الوطني ودورها في المستقبل الواعد من خلال سلة مشاريع التي تعيد اليها ألقها التاريخي والحضاري".
وخلص الى "تأكيد جهوزية غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لإبرام "برتوكول تعاون" مع جمعية الفرنسية لحماية تراث طرابلس تقديراً للدور المتقدم والفاعل الذي تلعبه بهدف إظهار الصورة الجمالية الحضارية التي إمتازت بها المدينة على مر العصور".