بحيرات صناعية في الإمارات لحماية التنوع الحيوي

Ghadi news

Tuesday, June 6, 2017

بحيرات صناعية في الإمارات لحماية التنوع الحيوي

desloratadin dubbel dos desloratadin dasselta desloratadin yan etki

"غدي نيوز"

 

كتبت يارا المغربي

لم تكتفِ دولة الامارات العربية المتحدة خلال العشرين سنة الماضية بالحفاظ على ثرواتها البيئية فحسب، وإنما تمكنت من استحداث مواقع تضاف إلى قائمة مواقعها الطبيعية، لتكون ملاذا للطيور المهاجرة والحيوانات المقيمة، وذلك في سياق خطة وطنية، واسترتيجية واضجحة الهدف منها تعزيز السياحة البيئية من جهة، وحماية التنوع الحيوي عبر إيجاد مساحات إضافية محمية.

نجحت الإمارات في استعادة الكثير من المواقع الطبيعية، حتى أنها، وعلى سبيل المثال، تمكنت من العمل على إكثار طائر "الفلامنغو" الذي يفد إليها في مسار هجرته الطويلة، حتى أن سياحا من مختلف أنحاء العالم يؤمون بعض محمياتها الطبيعية لمشاهدة هذه الطيور الرائعة، والتقاط صور لها في أوقات محددة من السنة، وبإشراف الجهات المعنية بالحياة الفطرية في بعض الإمارات، ولا سيما منها إمارتي أبوظبي ودبي، خصوصا وأن الدولة وفرت الحماية اللازمة لهذه الطيور لتضع بيوضها في عدد من المحميات.

 

بحيرات القدرة

 

ما يسترعي الاهتمام، أن هذه الدولة التي حققت إنجازات ضخمة في مجال البيئة وحمايتها، استحدثت مشاريع مهمة، من بينها "بحيرات القدرة"، وهي سلسلة من البحيرات الصناعية التي تمتد على طول صحراء سيح السلام. وفي هذا الجزء من دبي، يُحتمل أن تلقي نظرة خاطفة على الحياة البرية في موائلها الطبيعية، بدءاً من ثعالب الصحراء، أو المها أو واحداً من 170 نوعاً من الطيور التي تحيط بالبحيرات.

وتُعدّ بعض الطيور المحلية من الأنواع المهددة بالانقراض مثل "الصقر محدب المنقار" والحباري الآسيوية. وبالطبع، تتوفر جولات لمراقبة الطيور أو جولات عامة في الصحراء وحول البحيرات.

وبالإضافة إلى 170 نوعا من الطيور، تضم البحيرات 73 نوعا من النباتات و 26 نوعا من الزواحف و 12 نوعا من الثدييات. إلى جانب عدد كبير من  أنواع الحشرات واللافقاريات الأخرى.

تسبح في مياه البحيرات مجموعات البط التي استقرت في المنطقة، بالرغم من موطنها الأصلي في البرك والأنهار والمناطق الساحلية على شواطئ البحار، كما يلحظ الزائر للبحيرات أسراب الطيور المحلقة في سمائها والتي تتغذى على أسماك البحيرات.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن