"غدي نيوز"
 
احتلت أسماك أسد البحر، الغريبة بالنسبة للمحيط الأطلسي، الجزء الغربي من المحيط، وتتجاوز منطقة انتشارها مساحة الولايات المتحدة خلال أقل من 35 عاماً، وأجبرت عدداً من الأسماك المفترسة على الرحيل من تلك المنطقة، حسبما جاء في تقرير جامعة ولاية اوريغون.
وقد أجرى علماء، من جامعة ولاية أوريغون وجامعة سايمون فريزر وعدد من مراكز البحوث، دراسة استغرقت 18 شهراً في الشعاب المرجانية بالقرب من جزر البهاما. وتوصلوا إلى أن الحد الاصطناعي من أعداد أسد البحر بنسبة 75-95 بالمئة سيؤدي إلى زيادة الأسماك الأصلية، التي أجبرتها أسماك أسد البحر على الرحيل بنسبة 50-70 بالمئة.
تجدر الإشارة إلى أن أسماك أسد البحر تعيش عادة في المياه الدافئة في المحيط الهندي والهادئ والبحر الأحمر.
ومن السهل التعرف على هذه الأسماك من الزعانف الشريطية الطويلة التي تخفي أشواكاً سامة.