"غدي" تعلن عن دراسة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, February 5, 2014

"غدي" تعلن عن دراسة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان
غانم: المطلوب عقلنة تحركنا وربطه بخطط قابلة للحياة

"غدي نيوز"

أعلنت "جمعية غدي" في مؤتمر صحافي عقدته في مركزها الرئيسي في دير الشير – بمكين (قضاء عاليه) عن إعداد دراسة علمية لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان، وحددت بعض بنودها لجهة أن "يتولى كل قضاء أو نطاق جغرافي لعدد كبير من البلدات مسؤولية معالجة النفايات وفقا لمعايير دولية تتبنى الفرز من المصدر وإعادة التدوير والتسبيخ".
وقال رئيس الجمعية فادي غانم: "هذه الخطة تفترض مهلة زمنية لاستكمال البنى التحتية واستقدام معدات حديثة فضلا عن مواكبة ذلك بحملة توعية وتكريس ثقافة الفرز من المصدر على نطاق كل بلدة وتأمين حوافز لتشجيع المواطنين على المضي قدما في فرز النفايات واعتبارها إلزامية على مستوى المدارس والمؤسسات التربوية والادارات الرسمية"، لافتاً إلى أن "لا مشكلة في التمويل طالما أن بعض البلديات بصدد فسخ عقودها مع "سوكلين"، ما يعني أن ما بين 60 و 80 بالمئة من عائدات الصندوق البلدي المستقل بدلا من أن تذهب للشركة المتعهدة يمكن توظيفها في تأمين الأرض المناسبة وشراء المعدات الحديثة، فضلا عن أن كمية النفايات تؤمن لاحقا عادئات مالية لكل بلدية".

على الوزارات أن تكون حاضرة

لكن غانم لفت إلى أن "مثل هذا المشروع يتطلب أن تكون وزارات الدولة حاضرة، فضلا عن إقرار تشريعات في هذا المجال"، وحذر من "عدم وضع عراقيل من قبل حلقة كبيرة من المستفيدين في الدولة وخارجها ممن يجنون أرباحا طائلة في ظل الفوضى القائمة".
وأضاف غانم: "لقد آن الأوان لنتخطى مشكلة النفايات الصلبة المتنقلة من بيروت إلى صيدا الى الناعمة مؤخرا، لان حضارة أي دولة ما عادت تقاس بمستوى رقي فنونها فحسب، وإنما في كيفية معالجة نفاياتها"، ورأى أن "مشكلة النفايات لا تقتصر على فضيحة مطمر الناعمة – عين درافيل، لا بل تطاول كل المناطق في لبنان، وقد وثقت جمعيتنا وقائع كثيرة سنعرضها لاحقا، وهي كيف أن بعض البلدات تقوم برمي نفاياتها في مجاري الانهر، فضلا عن أن بعض البلديات – خارج نطاق عمل "سوكلين" – تقوم بحرق النفايات إضافة الى ارتكابات أخرى لا تقل خطورة". 
وإذ نوه غانم "بالتحرك الأخير من أجل إقفال مطمر الناعمة الذي تمكن من إعادة مشكلة النفايات الى دائرة الضوء كأولوية وطنية"، رأى أن "المطلوب في هذه اللحظة السياسية الصعبة عقلنة تحركنا وربطه بخطط قابلة للحياة"، وتمنى أن "يتم توسيع دائرة القوى البيئية المفترض أن تكون حاضرة في هذا التحرك، بمعنى توفير مظلة واسعة يمكنها أن تشكل أداة ضغط أكبر، وعدم جعل الاعتصام مجرد منصة إعلامية للمزايدة من قبل البعض".
وختاماً، أكد غانم أن "دراستنا لمعالجة النفايات الصلبة ستكون في متناول الجميع بعد عرضها على وزارات البيئة والصحة والداخلية البلديات والطاقة والمياه".
وعرض غانم لصور مطمر الناعمة تم التقاطها عبر "غوغل ايرث".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن