"غدي نيوز"
وجه وزير البيئة محمد المشنوق كتابين الى كل من وزيري الصناعة حسين الحاج حسن والداخلية نهاد المشنوق لاتخاذ الاجراءات كافة لرفع الضرر والازعاج الناتجين عن استثمار مجبل الباطون في منطقة تحوم العقارية في قضاء البترون، ولا سيما ان المنطقة المحيطة بالعقار 229 هي منطقة سياحية.
وشدد "على الطلب إلى صاحب العلاقة إعداد دراسة تدقيق بيئي لتحديد مدى الأثر البيئي الناتج عنه على البيئة المحيطة، وذلك من قبل إحدى الشركات المخولة إعداد هذا النوع من الدراسات"، لافتا الى "أن وزارة البيئة، وبناء لسجل المحفوظات، لم توافق من الناحية البيئية على الترخيص بإضافة مجبل الباطون موضوع الشكوى على معمل تصنيع أحجار باطون قائم، ويعمل دون التقيد بالشروط المطلوبة. وقد طلبت الوزارة تنفيذ شروط بيئية محددة للاستمرار بتشغيل معمل أحجار الباطون ضمن مهلة أقصاها ستة أشهر، وعلى أن يتم إعادة الملف إلى وزارة البيئة للتثبت من تنفيذ الشروط المطلوبة".
من جهة ثانية، عرض المشنوق مع سفير رومانيا فيكتور مرسيا للاوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية ومجالات التعاون على الصعيد البيئي والتصور لكيفية معالجة شح المياه هذا العام.
ثم التقى وفدا من مؤسسة "لابورا" برئاسة الأب طوني خضرا الذي شرح عمل المؤسسة وسعيها لتحقيق التوازن الوطني في الوظائف العامة واهمية اعتماد مبدأ الكفاءة.
بعد ذلك، ترأس المشنوق اجتماعا للمجلس الوطني للبيئة جرى خلاله عرض لأبرز ما تم إنجازه منذ تأليف حكومة المصلحة الوطنية تحت شعار "بيئتي وطني"، وتم البحث في مشروع "دعم الاصلاحات - الحوكمة البيئية" ولمحة عن أبرز النشاطات المنوي القيام بها خلال شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) اضافة الى آراء المشاركين واقتراحاتهم حول الاولويات البيئية خلال عهد الحكومة الحالية.