"غدي نيوز"
أكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، يوري فيدوتوف ان الارباح التي يحققها الجناة من الاتجار بالحيوانات البرية وإبادتها تقدر بمبلغ يتراوح بين 8 الى 10 مليارات دولار سنويا، ما يصنفها في مرتبة ارباح الاتجار بالبشر والاسلحة والمخدرات.
واشار فيدوتوف في كلمة له على هامش اعمال الدورة الـ 23 للجنة منع الجريمة واقرار العدالة الجنائية الى المخاطر التي تواجه انواعا من الحيوانات النادرة خلال العقد القادم.
ودعا فيدوتوف كذلك الى اعتبار الاتجار غير المشروع بهذه الانواع الحيوانية البرية المهددة "جريمة دولية منظمة شديدة الخطورة وتتطلب سن تشريعات وانشاء اجهزة فعالة للعدالة الجنائية".
واكد انه يتعين توحيد الجهود الدولية في هذا الشأن واطلاق حملات تثقيفية وتوعوية للتقليل من طلب الجمهور على هذا النوع من الحيوانات ومن النباتات البرية.
واوضح فيدوتوف ان مكتب الامم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة يعمل بشكل وثيق مع الحكومات والشركاء لتكوين تحالف دولي لمقاومة جريمة ابادة الحيوانات البرية والاتجار بها .