"غدي نيوز"

نقلت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني مكان إقامتها إلى مدينة دبي وسجلت إبنتها "ديلارا" في إحدى المدارس في الإمارة، حيث تعيش الطفلة الآن مع والدها"علي ريزا الماسي"  الإيراني (طليق دومينيك) النمساوي الجنسية فيفيلا قريبة من سكنها وذلك كي يسمح لها بمشاهدتها في أي وقت تريده.
وكشفت النجمة اللبنانية دومينيك حوراني أنها من أجل الأوضاع العصيبة في لبنان توجهت للعيش في دبي وخاصة بعد أن انتهت من موضوع طلاقها من زوجها ووالد ابنتها ديلارا، وتابعت ببساطة، "نحن تطلّقنا بالتفاهم والرضا، وقرّرنا أن نكون أصدقاء من أجل ابنتنا ديلارا".
وكانت دومينيك قد تزوجت عام 2007، من الملياردير الإيراني الحاصل على الجنسية النمساوية "علي ريزا الماسي"، وأنجبت منه ابنة أسموها "ديلارا".
ومع أن ثمن الطلاق الذي حصلت عليه دومينيك كان غالياً وهو أن تتنازل عن حضانة وتربية ابنتها ديلارا إذ قالت :"أنا تنازلت عن حضانة ابنتي لكي أحصل على الطلاق".
وقد أكدت دومينيك حوراني أنها لم تتنازل عن أي من أملاكها ومستحقاتها "لم أتنازل عن شيء.. وكل ما أتمناه أن يكون ريزا صادقاً معي، وأن يسمح لي بمشاهدة ديلارا من دون مشاكل يمكن أن تحصل في المستقبل".
وأكدت دومينيك حوراني أن زواجها كان مدنياً. وبالرغم من حب زوجها الشديد لها إلا أنها قررت أن تنهي زواجها فهي ترى أنها تسرّعت في زواجها وهي تعتبره أخ وصديق جيد في الوقت الحالي.
وحول إذا ما كانت تنازلت عن حضانة إبنتها كما ورد في الإعلام، أكدت حوراني الخبر  في حديث صحفي حيث قالت "نعم أنا تنازلت عن حضانة إبنتي لكي أحصل على الطلاق. ريزا خاف من الأوضاع الأمنية بلبنان ولذلك قرر العيش في دبي".

وعما إذا كان حبّ زوجها ريزا لها لم يعد قويًا أو أن حبها له انتهى، قالت دومينيك:الموضوع أصبح خلف ظهري وأنا لا يهمّني الماضي بل أتطلّع نحو المستقبل وأشارت دومينيك الى انهما اتفقا على ان يظلا صديقين خاصة وان بينهما طفلة، بالإضافة الى قضائهما خمس سنوات من الزواج معاً.
وقالت دومينيك: "انا لا امانع فى الزواج مرة ثانية خاصة وخصوصا إنني فى مقتبل العمر وهو ما يعطيني الفرصة فى اختيار الزوج الأصلح خلال الفترة المقبلة، ومن الطبيعي أن أفكر بالشعور بالأمان مع شخص يوفر لي هذا الأمر ولكن المسألة مؤجلة وأنا إنسانة أفضل الشركة الناجحة".
وأشارت دومينيك إلى أنه لا يمكنها أن تعيش من دون حب، وقالت: أنا في حالة غرام. العروض كثيرة وكلها تحت الدراسة. طباعي كامرأة صعبة جدًا، ولا يمكن أن اتقبّل بسهولة أي رجل جديد في حياتي".