بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق

"بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ!

كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟

السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"

اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه

تحرير 110 سلحفاة مهددة بالانقراض في دبي

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, June 17, 2014

تزامناً مع اليوم العالمي للسلاحف البحرية
تحرير 110 سلحفاة مهددة بالانقراض في دبي

"غدي نيوز"

شهدت مدينة دبي إطلاق 110 سلحفاة في الخليج من النوع المهدد بالانقراض، وتولى إطلاق السلاحف، فندق "برج العرب" في حفل كبير حضره حشد كبير من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية.
قال وارن بافيرستوك مدير العمليات في أحواض "برج العرب" المائية، الذي يعد أحد أبرز معالم دبي، أن السلاحف التي تم تحريرها، هي سلاحف مصابة تم إنقاذها من شواطئ دولة الإمارات ورعايتها في مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي، بالتعاون مع مكتب حماية البرية في دبي، ومجموعة جميرا الفندقية.
وأضاف وارن بافيرستوك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن السلاحف المطلقة من نوع منقار الصقر المهددة بالانقراض، وتم تحريرها تزامناً مع اليوم العالمي للسلاحف البحرية. وذكر أنه تم علاج السلاحف في المركز الذي يعد أحد أقدم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نجحت مجموعة جميرا الفندقية في إقامتها، ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر.
ولفت وارن بافيرستوك إلى أن المركز يوفر الطعام للسلاحف والعناية بها بمساعدة النزلاء والسكان في دولة الإمارات الذين يعدون الداعم الأكبر لمساعدتهم من خلال حملات التوعية العامة على العثور على السلاحف المصابة على الشواطئ في دبي وتسليمها إلى المركز.
وبدأ هذا المشروع في عام 2004 وتمكن من خلاله وبمساعدة الفاعلين من الحفاظ على البيئة والمساهمة في الحد من انقراض السلاحف البحرية في مياه الخليج.

الذكرى العاشرة

الاحتفالية اتخذت من برج العرب ومدينة جميرا، مقراً لها، وجاءت احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيس مشروع إعادة تأهيل السلاحف والذي أطلقته مجموعة جميرا بمساعدة أطفال المدارس ونزلاء الفنادق، فالخليج العربي يضم فصائل متنوعة من السلاحف البحرية، تستوطن على طول الساحل الإماراتي. وهذه السلاحف نادرة وتشكل قيمة كبيرة إلى المنطقة.
المشروع فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، حيث تم انقاذ السلاحف المصابة من الشواطئ بعد خضوعها للعلاج ورعايتها من أجل العودة إلى حياتها الطبيعية، في "مركز إعادة تأهيل السلاحف المائية"، بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي، وعيادة فالكون، ومختبر أبحاث الطب البيطري المركزي.
كما أمّنت مجموعة جميرا الطعام للسلاحف بجانب مساعدة النزلاء وسكان الدولة من خلال حملات التوعية العامة على العثور على السلاحف المصابة على الشواطئ في دبي وتسليمها إلى مركز التأهيل للحد من انقراض السلاحف البحرية، كما يسهم المشروع في المحافظة على حياة هذا النوع من السلاحف، ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي أيضاً.

مبادرة مميزة

لا شك إنها مبادرة مميزة، تهدف إلى إطلاع الجمهور على التحديات التي تهدد السلاحف البحرية، والتعرف عن قرب على هذه الحيوانات من خلال جمع معلومات قيمة عنها أثناء إطلاق سراحها، كما تسلط الضوء على هذه الكائنات الرائدة، إذ إنها فصائل تسهم في الحفاظ على توازن البيئة البحرية، وللأسف هذه الكائنات يُهدد نوع منها بالانقراض.
وقال وارن بافيرستوك: إن مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي يساهم في زيادة السلاحف، فمنذ تأسيسه أنقذ 692 سلحفاة تمت معالجتها وإعادتها إلى موطنها الأصلي وتتبع مسارها عبر الأقمار الصناعية من خلال تزويدها برقاقات صغيرة توضع تحت جلدها.
الاستعدادات للاحتفال بإطلاق السلاحف كانت ممتعة وتفاعل الجمهور معها بشكل كبير لا سيما مجموعة أطفال المدارس الذين تمت دعوتهم للاحتفال ومشاهدة السلاحف، فكانت مساهمتهم في إطلاق السلاحف مبهجة تأكيداً على العلاقة المميزة بينهم وبين السلاحف، وزيادة الوعي لديهم بهذه الحيوانات وطبيعة سلوكها وحمايتها من الانقراض، وبالتالي ولادة نشء يدرك أهمية السلاحف البحرية وأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن