"غدي نيوز"
في مغامرة لم تخلُ من من المخاطرة، قدَّم مغامر تايلندي عرضاً جريئاً، قام خلاله بتقبيل "كوبرا قاتلة" في فمها، ولم يتوانَ عن وضع فمه على بُعد ملليمترات من أنيابها القاتلة، كما قام أيضا بعض حية رقطاء سامة بأسنانه.
وتأتي هذه المغامرة في سياق تقليعات كثيرة الهدف منها تحقيق الشهرة وتحدي الأخطار وحذب اهتمام الصحافة، على غرار ما نشهده من مغامرات كقيام البعض بالعيش من العقارب والثعابين، أو التهام عقارب حية، فضلا عن ممارسات يبدو الكثر منها مقززا أكثر مما هو عمل يتسم بالقوة.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التي نشرت تقريرا مصورا، قدَّم المغامر التايلندي استعراضاته الخطرة خلال عرض الثعابين والحيات في حديقة "شلانغن" Schlangen.
وخلال العرض هبط المغامر بفمه، وقبض بأسنانه على حية رقطاء سوداء وصفراء سامة، ورفعها إلى أعلى، فالتفت الحية بجسدها على رقبته، حتى اضطرته إلى أن ينزعها عن رقبته، لكنه ظل ضاغطاً عليها بأسنانه.
استخراج السم من أنيابها
أيضا، وفي العرض نفسه، فتح المغامر فم كوبرا بورمية سامة، وقبَّلها في فمها، ثم قام باستخراج السم من أنيابها، ليثبت أنها شديدة السمية والشراسة، وأنها أفعى غير مروضة وقادرة على لدغه.
وتقول الصحيفة: "من المعتقد أن هذا المغامر ظل على علاقة بهذه الحيات لزمن طويل عبر عمله في الحديقة".
بينما يعلق السائح الاسكتلندي ايان ماكلين Ian Maclean على العرض بعد مشاهدته قائلاً: "لقد رأيت الكثير من هذه العروض، وأعرف أن مصير هؤلاء المغامرين هو الموت بعضة قاتلة يوماً ما".