"غدي نيوز"
شارك آلاف الاشخاص امس (29-7-2012)، في "سلسلة بشرية" ستطوق البرلمان الياباني للتعبير عن رفضهم لاستخدام الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما العام الماضي.
ويبدأ هذا التحرك بمسيرة في العاصمة اليابانية قبل ان يشارك المحتجون بسلسلة بشرية ستطوق مبنى السلطة التشريعية للمطالبة "بالتخلي عن الطاقة النووية".
وتمركزت امس، نحو عشر آليات للشرطة في الشارع مقابل مقر رئيس الوزراء والبرلمان.
وسيكون هذا التجمع الاخير في اطار سلسلة من الاحتجاجات التي تصاعدت منذ ان امر رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا باعادة تشغيل مفاعلين.
وقال نودا ان "هذا القرار جاء بسبب النقص في الكهرباء الذي نجم عن وقف تشغيل المفاعلات الخمسين في اليابان التي تؤمن ثلث حاجتها من الكهرباء بعد كارثة فوكوشيما".
ومنذ اشهر، يشارك عشرات الآلاف من اليابانيين في تظاهرات اسبوعية امام مقر رئيس الوزراء.
وقبل عشرة ايام شارك ما بين 75 و170 الف متظاهر حسب المصادر، في تجمع في حديقة كبيرة غرب طوكيو هو الاكبر الذي ينظم منذ بدء الكارثة.
وقبل اسبوع انضم رئيس الحكومة الاسبق يوكيو هاتوياما الى التظاهرة الاسبوعية امام مقر رئيس الوزراء.
واكد احد منظمي التظاهرة كاوري ايشيغو انه "ينتظر مشاركة متظاهرين من جميع انحاء البلاد في تحرك اليوم في العاصمة". وقال ايشيغو "لن يكون هناك اشخاص من طوكيو فقط بل هناك غيرهم سيأتون بالحافلات من هوكايدو (شمال) وناغانو (وسط) واوساكا".
ورأى هيروشي ساكوراي وهو رسام في الخامسة والستين من العمر ويشارك في التظاهرات للمرة الاولى "بعد كارثة فوكوشيما اصبحت مقتنعا بان الاعتقاد باننا نستطيع التحكم بالطاقة النووية بالتكنولوجيا التي نملكها ينم عن عجرفة".