"غدي نيوز" – إعداد قسم العلوم والتكنولوجيا
في دراسة علمية مثيرة للاهتمام، يمكن قد تقود إلى معرفة الكثير من عالم الفضاء وأسراره في سياق بحث ومعرفة تفاصيل صغيرة، لكنها قد تكشف آفاقا واسعة تمهد السبيل لما يطمح اليه الانسان في الوصول يوما ما إلى العيش في الفضاء الخارجي فترات أطول، واكتشاف كواكب مجموعتنا الشمسية على نطاق يلغي الغموض القائم حيالها، بالرغم مما تحقق حتى الآن من خطوات كبيرة، وأهمها استكشاف كوكب المريخ وإماطة اللثام عن حقائق لم تكن معروفة من قبل.
مقاومة الكائنات المجهرية في الفضاء الكوني
وفي هذا المجال، أكدت نتائج البحوث والدراسات التي أجريت من قبل علماء متخصصين بعلوم الفضاء، قدرة الكائنات المجهرية على البقاء على قيد الحياة في الفضاء الكوني.
وحسب وكالة "نوفوستي" الروسية وموقع "روسيا اليوم"، فقد أشارت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" الى انه "نتيجة تحليل العينات التي جلبها طاقم المحطة الفضائية الدولية، تم الحصول على معلومات فريدة وغير متوقعة، تؤكد احتفاظ الكائنات المجهرية بقدرتها على العيش في الفضاء، ومقاومتها للظروف غير الملائمة للوسط المحيط"، ما لم يكن معروفا في السابق.
العثور على بكتيريا
وتم العثور في اربع عينات من بين 11 عينة جلبها رواد الفضاء الروس، على بكتيريا من نوع Bacillus B.licheniformis، B.subtilis، B.sphaericus، B.pumilus، مأخوذة من مناطق مختلفة من السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية، الذي يعتبر مصيدة جيدة ومثالية للغبار الفضائي والكائنات المجهرية مثل البكتيريا وبوغ الفطريات (أي المادة الحية في داخلها).
كما اكتشفت في سنة 2013 الماضية اجزاء من الحمض النووي لبكتيريا متفطرة (Micobacteria) والحمض النووي لبكتيريا (Delftia). هذه الحقائق تؤكد إمكانية نقل العوالق البحرية الى المدار الفضائي للمحطة الفضائية الدولية.
مصعد في الغلاف الايوني
ان المعطيات الكيميائية والبيولوجية التي حصل عليها من الغبار الفضائي المأخوذ من السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية، تسمح بافتراض وجود آلية معينه، أي "مصعد في الغلاف الايوني" ينقل رذاذ التروبوسفير من سطح الأرض الى الطبقات العليا في الغلاف الجوي.