الاستحمام المفرط يزيل "العباءة" الواقية من الجراثيم

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, November 13, 2014

البكتيريا الواقية للجلد تعيق انتشار الكائنات المسببة للأمراض
الاستحمام المفرط يزيل "العباءة" الواقية من الجراثيم

desloratadin dubbel dos desloratadin dasselta desloratadin yan etki



"غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

تتطلب العناية الصحيحة بالبشرة الحفاظ على الآليات الطبيعية لحماية الجلد، ومنها طبقة العرق الحمضية والبكتيريا الحميدة التي تشكل حاجزا ضد الجراثيم والتأثيرات الضارة بالبشرة، ولكن كيف يمكن الحفاظ على هذه العباءة الواقية؟
هذا السؤال طرحه موقع "دويتشه فيله" الألماني في سياق علمي بهدف الاحاطة بصحة البشرة.
وهو سؤال على جانب كبير من الأهمية، وقبل الانتقال إلى ما أجاب عليه الموقع، يهمنا كـ "غدي نيوز" التأكيد على أننا طرحنا هذا الموضوع مرارا، وخلصنا في تحقيقات عدة ومن خلال محاورة العديد من أطباء الجلد إلى أن بعض المواد الصناعية والكيميائية التي تدخل في تركيبة صناعة الصابون وبشكل خاص تلك الموجودة بنسب عالية مركزة في المنظفات على أنواعها، لا تقوم فقط بتنظيف البشرة أو الأواني المنزلية، وإنما تزيل معها الطبقة الحامية لبشرة الانسان التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الجراثيم والبكتيريا الموجودة في المحيط الذي نعيش فيه، ما يتسبب بأمراض جلدية عدة، لفقدان هذه الطبقة بسبب الافراط في استخدام المنظفات المنزلية والافراط في الاستحمام.

الحفاظ على آليات حماية الجلد الطبيعية وتحسينها

تقول "دويتشه فيله" أنه إذا أردنا العناية الصحيحة بالبشرة فمن المهم الحفاظ على آليات حماية الجلد الطبيعية وتحسينها. هذه الآليات الطبيعية تتضمن - من ناحية- البكتيريا الواقية للجلد التي تعيق انتشار الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض الجلدية.
وتوجد على الجلد - من ناحية أخرى - طبقة رقيقة من الدهن وكذلك العرق بما فيه من منتجات التمثيل الغذائي التي تغطي كامل سطح البشرة، وتشكل حاجزا ضد التأثيرات الضارة بالجلد وتحافظ على نضارته.
وتحافظ طبقة العرق هذه على حموضة خفيفة - بمثابة عباءة للبشرة - تمنع الجراثيم المسببة للأمراض من التكاثر. وعندما نقوم بتنظيف الجلد بالماء والصابون تزول هذه الآلية الوقائية.

البشرة الحساسة

وهذا لا يؤذي الجلد السليم الذي يتمكن بعد ساعة إلى ساعتين من استعادة هذه الطبقة الحمضية الواقية. أما بالنسبة للبشرة الحساسة، فيستحسن استخدام مواد منظفة لا تحتوي على القلويات بل تتضمن مواد ذات حموضة خفيفة تشبه حموضة الجلد الطبيعي، وإلا فبإمكان الكائنات الدقيقة الضارة اختراق الجلد بسهولة والتسبب في تورمات.
لذلك ينبغي عدم الاستحمام لفترات أطول من اللازم وعدم الاغتسال بماء شديد السخونة. وينبغي تجفيف الجلد جيدا واستخدام كمية قليلة جدا من المواد المنظفة للجلد، كما ينبغي التخلي عن المواد الشديدة التطهير عند الأعضاء الجنسية كي لا تقضي هذه المواد على البكتيريا الحميدة الواقية في هذه المنطقة الحساسة، بحسب ما يذكر موقع "أبوتيكيه أومشاو" الألماني المتخصص بالشؤون الصحية.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن