"غدي نيوز"
قد لا يدرك الكثير من الناس أن النظام الغذائي اليومي يتضمن أغذية معدلة ومعالجة وراثياً.
ووافقت وزارة الزراعة الأميركية، على إنتاج تفاح معدّل وراثياً، وذلك بعد صدور قرار استئناف بعدم تحوله إلى اللون البني لدى تقطيعه إلى شرائح.
وقال رئيس ومؤسس شركة "أوكاناغان سبيسيالتي فروتس" للهندسة الغذائية، نيل كارتر: "انتظرنا خمسة أعوام تقريباً للحصول على موافقة الجهات التنظيمية"، لافتاً إلى أنّ "التركيز حالياً ينصب على تسويق التفاح في منطقة القطب الشمالي بذكاء".
ويُذكر، أنّ دائرة التفتيش على الأغذية النباتية، في وزارة الزراعة الأميركية منحت موافقتها بعد إجراء نهائي حول تقييم مخاطر الآفات النباتية، ما يضمن عدم التأثير على الزراعة والبيئة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ شركات الأغذية لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء لإنتاج المحاصيل المعدلة وراثياً والمخصصة للاستهلاك، ويعتبر دورها شكلياً.
وتقوم الشركات المنتجة للأغذية المعدلة وراثياً بإضافة جينات وليس إزالتها من أجل صنع منتجات متنوعة مرغوب فيها.
وبدورها، تقوم شركة "أكوا باونتي تكنولوجيز" بإنتاج سمك السلمون المعدل وراثياً، فضلاً عن إضافة جينات ثعبان البحر حتى تستمر في الإنتاج والنمو على مدار السنة.
وسعت شركة "أوكاناغان" إلى وقف استخدام أحد الأنزيمات المضافة إلى التفاح والمسببة بظهور اللون البني. وأوضح كارتر "نحن نزرع هذه المحاصيل منذ 12 عاماً، وبحسب البيانات والإحصاءات فإنّ تركيبة التفاح المعدّل وراثياً هي ذاتها الموجودة في تركيبة التفاح التقليدي".
وأطلق الزوجان ميرا وجيسون كالتون، مؤلفي كتاب "ريتش فوود، بوور فوود" عريضة "شاينج دوت أورغ" قبل عامين، للمطالبة بعدم تناول الأطعمة المعدّلة وراثياً.
وقالت ميرا إنّ "التفاح يعتبر غذاء يومياً مهماً للصحة، ولكنه أصبح يشكل خطراً على صحة أطفالنا".
ويُذكر، أنه يتم معالجة غالبية الأطعمة المعدلة وراثياً، والتي تحتوي على مكونات مصنوعة من الذرة وفول الصويا والتي تم هندستها بيولوجياً، بهدف منع الحشرات عنها.