"غدي نيوز"

تتوقع "سامسونغ إلكترونيكس" شحنات قياسية لهاتفها الجديد "غالاكسي - اس 6"، وقالت إنها "تبذل جهوداً مضنية لتلبية الطلب على النسخة ذات الحافة المنحنية من الجهاز بسبب ضغوط الإنتاج"، مضيفة أنها "تأمل في تحسن مبيعات الهاتف المحمول".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحقق طراز الهاتف "اس 6" مبيعات قوية، إثر سلسلة من التقييمات الإيجابية، ما يعزز فرص تعافي الأرباح في العام 2015.
وقدرت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع، أن أرباح التشغيل للفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس) الماضيين ستكون الأعلى في ثلاثة أرباع، وهو ما عزاه المحللون جزئياً إلى استخدام "سامسونغ" رقاقاتها الخاصة في الهاتف الجديد.
وتتوقع "سامسونغ" أن تبيع النسخة ذات الشاشة المسطحة من الهاتف "اس 6" أكثر من الطراز الأعلى هامشاً ذي الحافة المنحنية "اس6 ايدج"، لكن مدير قسم الهاتف المحمول جيه كيه شين قال في مناسبة إعلامية اليوم (الخميس) إن "الشركة لن تكون قادرة على مجاراة الطلب على الطراز الأخير في المدى القريب، بسبب صعوبة تصنيع الشاشات المنحنية".
وذكر المحلل لدى "اتش ام اس" غريغ روه انفستمنت ان "بعض شركات الاتصالات تقوم بتغيير الطلبيات القائمة للحصول على المزيد من الطراز "اس 6 ايدج"، ويبدو أن الطلب على الطراز سيفوق المعروض هذا العام، ما يعني أن متوسط سعر البيع سيتراجع بمعدل أبطأ، وهو ما سيكون له مردود إيجابي على سامسونغ بوجه عام".
ولم تكشف "سامسونغ" عن حجم شحناتها لهاتف دون الآخر. ويعتبر المحللون الطراز "غالاكسي - اس 3" الأفضل مبيعاً بوجه عام، لكنهم يقدرون أن أداء "اس 4" كان أفضل في عامه الأول، وهي الفترة الأكثر ربحية للطراز.
وأشارت تقارير إلى أن "سامسونغ" باعت 80 مليون جهاز "اس 3" في ثلاث سنوات منذ إطلاقه في 2012، و43 مليون جهاز "اس 4" منذ طرح الطراز في نيسان (إبريل) 2013 إلى نهاية العام نفسه.
ويقول بعض المحللين إن "سامسونغ" قد تشحن 50 مليوناً أو أكثر من هواتف "اس 6" هذا العام.
ولفت شين إلى أن شركة صناعة الإلكترونيات الكورية الجنوبية تجهز عدداً من الأجهزة القابلة للإرتداء، مثل نسخة جديدة من الساعة الذكية، ولم يذكر تفاصيل. وتطرح منافستها "آبل" ساعتها المنتظرة على نطاق واسع في 24  نيسان (ابريل) الجاري.