fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
نظم قسم البصريات وقياس النظر في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST، مؤتمره الأول بعنوان Bridging the Gap، برعاية وزير الصحة وائل أبو فاعور ممثلا بالدكتور أنطوان أندراوس.
نصار
وتحدثت رئيسة القسم دكتور جوان نصار عن "أهمية المؤتمر الفريد من نوعه الذي يقام للمرة الأولى في لبنان، لا سيما أن للجامعة دورا رياديا في مجال البصريات على مدى سنوات، ولأنها كانت من أولى الجامعات في لبنان التي تفردت في إنشاء هذا الاختصاص من اجل تطويره على مستوى التعليم العالي".
وعرفت نصار بالضيوف المشاركين الذين أتوا خصيصا من الخارج، وهم من أبرز الاختصاصيين في مضمار البصريات، وهم الرئيس السابق للجمعية العالمية لعلوم البصريات والرئيس الحالي للمجلس الأوروبي للبصريات الدكتور روبرت تشابل من إنكلترا، رئيسة قسم علوم البصريات في مركز ابن رشد التخصصي للعيون في المملكة العربية السعودية الدكتور باسمة ألديلايغان، الدكتور جوني خوري طبيب متخصص في أمراض وجراحة العين ورئيس قسم تصحيح النظر في مستشفى بيروت التخصصي للعيون، رئيس لجنة جمعيات البصريات لشرقي البحر المتوسط دكتور حسان عواضة والدكتور طارق محمود ممثل شركة Alcon للنظر.
اندراوس
وألقى الدكتور اندراوس كلمة الوزير أبو فاعور، فأثنى على "دور الجامعة الريادي من خلال تدريسها هذا الاختصاص الذي يتيح للطالب اللبناني أن يتخصص في مجالات جديدة تعنى بالصحة العامة وطب العيون"، مذكرا بالاتفاقات المعقودة بين وزارة الصحة والجامعة في مجالات عدة، داعيا إلى "تفعيلها".
تشابل
وشدد الدكتور تشابل في محاضرته على "ضرورة إقامة التشريعات اللازمة لتواكب عملية التدريس، لكي يتخرج الطالب مجازا في هذا الحقل، ويكون له مكان إلى جانب الطبيب الاختصاصي في سلامة النظر والعيون".
وكانت لتشابل اجتماعات عدة هدفت إلى رسم خارطة طريق للحصول على اعتماد أوروبي لبرنامج البصريات وقياس النظر المعتمد في AUST.
وتناولت الدكتورة ألديلايغان، مرض تقوس القرنية Keratoconus، وتطرقت إلى سبل معالجته. أما عواضة فقدم إحصائيات عن أمراض العيون وعن "الدور الذي تؤديه عيادات قياس النظر والبصريات في مساعدة أطباء العيون في معالجة هذه الأمراض". وكانت مداخلة للدكتور خوري، شدد فيها على "كيفية معالجة أمراض العيون بالتكنولوجيا الحديثة". والمداخلة الأخيرة كانت للدكتور محمود تناول فيها موضوع Invisible Astigmatism وكيفية التعامل معه.
شكل المؤتمر ظاهرة أكاديمية فريدة من نوعها، من زاوية حداثة مواضيعه التي تبحث لأول مرة في لبنان في جو أكاديمي صرف.