fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
كشفت دراسة مؤخرا، أن هناك فرصا متزايدة لاستمرار تفشي مرض إيبولا، والذي تسبب خلال موجته الأخيرة فى وفاة أكثر من 11 ألف شخص، وإصابة عشرات الآلاف غالبيتهم في منطقة غرب إفريقيا.
وأشارت الدراسة، التى أشرف عليها باحثون من منظمة الصحة العالمية "WHO"، إلى أن العادة السرية والعلاقات الجنسية المختلفة تعوق المجهودات المبذولة للقضاء على مرض فيروس الإيبولا.
وفجر الباحثون خلال أحد المؤتمرات التى عقدت مؤخرا، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أكدوا أن الأشخاص الناجين من المرض، من الممكن أن يساهموا في نقله عقب مرور 6 أشهر على تعافيهم منه.
وأثبتت الأبحاث احتواء السائل المنوي للذكور الناجين من مرض إيبولا، على الفيروس القاتل عقب مرور 6 شهور، وأضاف الباحثون أنهم قد يساهمون في نقل المرض إلى غيرهم، سواء بممارسة العادة السرية أو بممارسة العلاقات الجنسية.
وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "New England Journal of Medicine"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.