fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
نظم "معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية" في الجامعة الأميركية في بيروت حلقة نقاش، ضمت أعضاء من الوفد الرسمي اللبناني الذي سيشارك في مؤتمر باريس الـ21 للدول الأطراف في اتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بين تشرين الثاني وكانون الاول من العام الجاري، وممثلين عن المجتمع المدني.
الحاج
إفتتحت النقاش منسقة برنامج المناخ والبيئة في المعهد رنا الحاج، تحدث بعدها فهاكن كابكيان من وزارة البيئة والعضو في الوفد اللبناني عن "المساهمات الوطنية المحددة والهادفة التي ساهم بها لبنان مؤخرا ضمن الإتفاقية الإطارية".
كاباكيان
وأوضح كابكيان أن "مبدأ الـ INDCS إتفقت عليه البلدان مجتمعة من خلال قرار صادر عن مؤتمر دول الأطراف عام 2013 ويقضي بأن تقترح البلدان منفردة مساهماتها لاستيعاب حصتها من الإنبعاثات. وعلى الرغم من انخفاض حصة لبنان من الانبعاثات العالمية (0,07%)، فهو يخطط للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 30% شرط توفير دعم دولي لذلك، وبنسبة تصل إلى 15% من دون قيد أو شرط بحلول عام 2030، نسبة إلى سيناريو العمل المعتاد"، مشيرا الى إن "مساهمات لبنان المقدمة تعتبر طموحة وعادلة".
عوض
واعتبرت عضو الوفد اللبناني ماري عوض أن "الـINDCs سوف تشكل احدى الدعائم الرئيسية للجزء المتعلق بالتخفيف من الإنبعاثات ضمن الإتفاقية المرتقبة، والتي تتجه لتكون إتفاقية ملزمة قانونيا".
واوضحت عوض، ردا على سؤال يتعلق بموقف لبنان من مسودة الإتفاق المتداولة حاليا، أن مبدأ "المسؤولية المشتركة لكن المتباينة والقدرات الوطنية" يمثل اهمية قصوى للبنان، الذي يرفض في الوقت نفسه ان تفرض عليه اي شروط عند انتهاء الدورة، تجبره على تقديم مساهمات أكثر طموحا لا طاقة له بها".
حميدان
من جهته، اوضح وائل حميدان المدير التنفيذي لشبكة العمل من أجل المناخ الدولية أن باريس هي "لحظة حاسمة في المعركة لمكافحة تغير المناخ لكنها ليست نهاية الطريق". واعتبر أن "الإتفاق على هدف طويل الأمد سوف يشكل جزءا أساسيا من هذه الإتفاقية". كما أعرب عن أسفه "كون موضوع تغير المناخ ليس من الأولويات على الاجندة السياسية في لبنان ولا يحظى بالإهتمام الكافي حتى بين أوساط المجتمع المدني خاصة، والمجتمع اللبناني عامة".
خوري
وقال مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة في وزارة الطاقة والمياه بيار خوري، إنه "على الرغم من أن وزارة البيئة هي المعني الأول بالمفاوضات، غير أن التنسيق مع مختلف الوزارات قائم، خاصة في ما يتعلق بمساهمات لبنان".
وعن الهدف من مشاركة وزارة الطاقة في الوفد الرسمي، اعتبر خوري أن "ذلك يأتي من اجل عرض الاهداف اللبنانية المتعلقة بتغير المناخ في القطاعات التالية: الكهرباء والمياه، والنفط والموارد المتجددة".