بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق

"بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ!

كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟

السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"

اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه

إنقاذ 100 كلب في النبطية كادت تنفق جوعا وعطشا

Ghadi news

Thursday, June 22, 2017

ناشطون ناشدوا ghadinews.net التدخل والمساعدة

سوزان أبو سعيد ضو

 

تواصل الناشط في مجال الرفق بالحيوانات بادي داغر مع ghadinews.net طالبا المساعدة لإنقاذ أكثر من 100 كلب تم احتجازهم في عقار خاص في مثلث الزهراني بمنطقة النبطية – جنوب لبنان، وتعاني الحيوانات من الجوع والعطش، وقد نفق بعضها، وأشار داغر إلى أنه علم أن "صاحبة العقار موجودة في السجن".

       وتوجه الناشط في مجال الرفق بالحيوانات في منطقة الجنوب حسين حمزة إلى الموقع، وهو من أبلغ داغر بالأمر، ولكن بسبب كون العقار ملكية خاصة لم يستطع الدخول، وتمكن من إطعام بعض الكلاب التي تمكنت من الهروب إلى الخارج، وناشد حمزة في فيديو نشره على موقع "فيسبوك" التواصل مع المعنيين ليتمكن من فتح الأبواب وإنقاذ الكلاب المتبقية التي بقيت دون مياه وطعام لحوالي ثلاثة أيام.

رابط الفيديو:

https://www.facebook.com/nancy.elkhoury83/videos/pcb.10158788328955456/10158788522235456/?type=3&theater

       وفي معلومات جديدة، فإن ناشطين، فضلا عن جمعيات للرفق بالحيوان، تمكنوا من التواصل مع رئيس البلدية، الذي سمح لحمزة بفتح الباب عنوة، والدخول إلى العقار، وإطعام الكلاب ووضع المياه لها.

 

حمزة يناشد

 

وقال حمزة لـ ghadinews.net: يوجد حوالي مئة كلب هنا، وقد نفق بعض منها (حوالي الخمسة)، خصوصا الصغيرة منها جوعا وعطشا، وأحاول لوحدي مساعدتها، وقد تبرعت جمعيات للرفق بالحيوانات بالغذاء، ولكن الكمية لا تكفي ليومين، كما تبرعت جمعية أخرى بأجرة عامل، ولكن هذه الكلاب تحتاج لعناية متواصلة"، وناشد حمزة "جميع المهتمين التواصل معه مباشرة للمساعدة المادية أو تأمين طعام للكلاب أو بدفع فاتورة الطبيب البيطري"، وذلك بالتواصل على رقم جواله الخاص للمساعدة في الطعام والرعاية الطبية وغيرها من المتطلبات.

       وأضاف حمزة: "تواصلت معي جمعية APAF، وأخذت 15 من الصغار، وعرضتهم للتبني"، وطلب من جميع محبي الحيوانات وجمعيات الرفق بالحيوان والراغبين بالحصول على كلب "تبني كلبا بدلا من شرائه، فكل الكلاب يمكن أن يقتنيها الشخص، بشرط رعايتها الطبية والعناية بها، وعدم إهمالها، ومتابعة الأمر من قبل الجمعيات للتأكد من معاملة الحيوانات بطريقة حسنة، والعمل على تعقيمها، حتى لا تزداد أعدادها وتشكل مشكلة كما نشاهدها اليوم".

وقال: "لدي 80 كلبا في عقاري الخاص، أعتني بها، ولا يمكنني أن أقوم بكل هذا العمل وحدي، كل مساعدة مادية ومعنوية مرحب بها، من تطوع وطعام لها، والآن هذه الحالة، ولا يطاوعني ضميري على تركها، كما يهمني أن يأتي أي متبن للحصول على كلب، على أن يقوم بإعطائه اللقاحات المطلوبة، وإجراء عملية تعقيم بأسرع وقت وبعد تعافيه من الجوع والعطش التي مر بها"، وقد تواصلنا مع جمعية APAF وأكدوا أن الصغار بحالة جيدة، وبدأوا بعلاجها وإطعامها لتتعافى ويمكن تبنيها، وطلبت الجمعية على صفحتها على موقع الفيسبوك مساعدات طبية وغذاء للمساعدة في هذه القضية والتواصل مع حمزة.

 

معوض: حالات التبني أصعب في لبنان

 

       تشترط الجمعيات المعنية في حال تبني الحيوانات أن يتم عرضها على طبيب مختص بصورة دورية للحصول على اللقاحات والعلاجات المناسبة ومتابعة حالتها الصحية، كما أنها تضع شروطا منها تعقيمها والعناية بها برفق، ومنع المتاجرة بها، وقد لاحظنا على بعض الصفحات التي تطلب مساعدات السؤال عنها إن كانت كلاب صيد وهذا السؤال قد يعني عدة أمور، وهو إن من سأل يقصد المتاجرة بها، أو ينوي وضعها في أماكن غير مناسبة لها مثلا تحت الشمس، أو أنه فعلا يريد أن يتبنى هذا الكلب ويعتني به.

وقالت مؤسسة جمعية APAF ثريا معوض في اتصال مع موقعنا: "من المهم إنقاذ الحيوانات، أما المرحلة الأصعب فهي التبني، وإيجاد العائلة المناسبة، وأن يكونوا مقتنعين بعملية التبني وقادرين ماديا ومعنويا، ونجري مقابلة ومعاينة للبيت الذي سيتبنى فيه الحيوان Home Check، وندعوهم لنلحظ التفاعل بينهم وبين الحيوان المزمع تبنيه"، وأضافت: "نتابع حالة الحيوان من وقت لآخر، ولكن أصبحت حالات التبني أصعب في لبنان، خصوصا لجهة أن نجد العائلة المناسبة، ونفكر حاليا بإرسال بعض الحيوانات للخارج، خصوصا وأن ثمة حيوانات تبقى لدينا لعدة أشهر".

 

فاخوري: نعمل فوق طاقتنا

 

وقالت سيفين فاخوري عضو مجلس إدارة ومتطوعة في "جمعية بيروت للمعاملة الأخلاقية للحيوانات" BETA Beirut for the Ethical Treatment of Animals لـ ghadinews.net: "اقتصرت مساعدتنا في هذه الحالة على اتصالات قمنا بها نحن، بالإصافة إلى جمعيات أخرى لتسهيل فتح أبواب العقار بإذن من رئيس البلدية، ليستطيع حمزة بداية وضع المياه للحيوانات، كونها كانت عطشة تماما، وقدمت الجمعيات الأخرى الطعام وعلاجات وغيره".

وأضافت "للأسف لدينا 550 كلبا، و150 هرا ولا نستطيع استقبال المزيد، إلا الحالات الصعبة، فواجبنا ومن ضمن نطاق عمل جمعيتنا استقبالها وعلاجها، إلا أننا نعمل فوق طاقتنا، وكل الحيوانات لدينا تخضع لعناية دورية من قبل أطباء بيطريين و90 بالمئة منها أجريت لها عمليات تعقيم، وبقيتها التي لم تخضع للعملية لا زالت صغيرة".

وأردفت فاخوري: "أما حالات التبني فتخضع لاتفاقية مع العائلة التي نعمل على توافق الحيوان مع حاجاتها خصوصا في حالة وجود أطفال، ونتابع كل حالة ونقوم بزيارة للمنزل لنتأكد أن المكان مناسب لاستقبال الحيوان وآمن، فنعمل على مواءمة العائلة مع الكلب المناسب وليكون الجميع بخير ودون منغصات من تعرض الحيوان لحوادث قد تؤلم اصحابه لأمر ربما لم ينتبهوا إليه، كما نتابع عملية التعقيم بعد التبني".

وقالت "عملية التبني تتم بوتيرة بطيئة، ونحاول عرض الحيوانات للتبني، وكل الحالات الجديدة تعالج وتوضع في الملجأ الخاص والمجهز". وختمت "كلنا نعمل بصورة تطوعية، من جمع المساعدات، وأخذ الحيوانات لدى الطبيب البيطري وعلاجها، ومتابعة حالات التبني وغيرها من المهام".

 

رسالة

 

       من جهة ثانية، بعث حمزة برسالة وجهها عبر ghadinews.net، جاء فيها: "هذه المخلوقات ليس لها مثيل، فالمحبة التي يعطيك إياها الحيوان خصوصا الكلب لا يعطيها حيوان آخر، والعناية به ورعايته من صلب إنسانيتنا، والرحمة متفق عليها بين كل الأديان، فلنحاول أن ننشر هذه المحبة بين خلق الله".

       ودعا من "لديه القدرة على المساعدة التواصل معنا على الرقم: 78 872 507". 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن