fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
ابتكر باحثون بجامعة العلوم الزراعية والميكانيكية في تكساس جهازاً يركب حول المعصم ليقضي على حاجز صعوبة التواصل والتخاطب بين الأصم الذي يستخدم لغة الإشارة وأولئك الذين لا يفهمونها. ويشتمل الجهاز على منظومة من أدوات الاستشعار تسجل حركات الأيدي وإشاراتها علاوة على النبضات الكهربية للعضلات.
وقال روزبه جعفري الاستاذ المشارك للهندسة الحيوية الطبية بجامعة العلوم الزراعية والميكانيكية في تكساس “نفك شيفرة الأنشطة العضلية التي نلتقطها من الجهاز حول المعصم، بعضها يأتي من الأصابع بصورة غير مباشرة لان حركة قبضة اليد تختلف قليلا من وضع الى آخر من حيث النشاط العضلي”.
ومثل هذا التفاوت في النشاط العضلي هو الذي يمثل التحدي الفعلي للباحثين بشأن ترجمة هذا التباين البسيط للغاية إلى إشارات آنية دقيقة مختلفة ما يستلزم تقنيات متطورة. ويستخدم جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي متصل بالجهاز خاصية البلوتوث لضبط تحويل نبضات الجهاز الى علامات بلغة الإشارة، ويأمل الفريق البحثي بتصغير حجم الجهاز مع برمجته لفك الشيفرات وتطويره ليصنع جملاً كاملة بدلا من مجرد كلمات مفردة.
ويأمل الباحثون ايضا باضافة منظومة صوتية خاصة حتى يتاح لنحو 70 مليونا من الصم في العالم استخدامه بصورة تتلاءم مع احتياجاتهم.