"غدي نيوز"

إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لقاء حواريا عن المنتجات والخدمات التي توفرها مجموعة Cedrus المصرفية، شارك فيه رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس مجلس ادارة Cedrus Invest Bank رائد خوري، رئيس مجلس ادارة Cedrus Bank فادي عسلي، ونائب رئيس Cedrus Bank نقولا الشماس، في حضور حشد من الفاعليات الاقتصادية ورجال الاعمال.

شقير

بداية، تحدث شقير فقال: "لا بد من ان ننوه بالقطاع المصرفي اللبناني ودوره الاساسي في دعم صمود الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص"، معتبرا انه "لولا قوة هذا القطاع والثقة المحلية والعالمية التي يتمتع بها، لكان اقتصادنا إهتز، إذا لم نقل انهار، منذ زمن".

وأضاف: "اننا من موقعنا، نعول كثيرا على القطاع المصرفي اللبناي ولا سيما استمراره في إمداد القطاع الخاص باحتياجاته التمويلية، بهدف انشاء مؤسسات جديدة وخلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي. كما نأمل ان تتعاطى المصارف بمرونة مع تعميم حاكم مصرف لبنان القاضي باعادة جدولة ديون المؤسسات الخاصة، لتمكينها من الصمود والبقاء في مرحلة تعتبر الأصعب في تاريخ لبنان الحديث"، متمنيا ان يتمكن "المصرف في فترة وجيزة من ان يشكل قيمة مضافة للعمل المصرفي، وان يساهم في خلق منتجات وخدمات مصرفية جديدة".

خوري

وعرض خوري الخدمات التي يقدمها Cedrus Invest Bank، ومنها "إدارة المحافظ المالية لدى كل المصارف الخارجية والمحلية، الاهتمام بحسابات الزبائن مع المصارف الاخرى، اسداء النصيحة لادارة المحافظ المالية وحمايتها من المخاطر وتحقيق أكبر مردود، تقديم فرص استثمارية لعملائنا، فضلا عن امتلاكنا لشركة تطوير عقارية".

العسلي

أما العسلي، فتحدث عن Cedrus Bank، معلنا "ان التحدي الاهم بالنسبة لنا هو التوسع في السوق وخلق كيان مستقل مختلف عن اي مصرف تجاري آخر". وقال: "استطعنا منذ آذار الماضي وحتى الآن اعادة هيكلة كل البنية التحتية للمصرف والعمل على تقديم خدماتنا بسرعة كبيرة"، معتبرا ان سرعة اتخاذ القرار في المصرف تمكننا من اتخاذ الخطوات اللازمة، استجابة للتطورات الحاصلة في السوق ولمتطلبات الزبائن".

واشار الى "ان المصرف سيركز في السنوات المقبلة على المؤسسات المتوسطة لانها تشكل العصب الاساسي للاقتصاد اللبناني، إضافة الى تطوير كل خدماتنا، وصولا الى دفع فواتير الزبائن وتحصيل الشيكات"، مؤكدا "ان المجموعة تطمح للتوسع من خلال الاستحواذ على مصرف ثان".

شماس

من جهته، توقع شماس "ان تتحسن الاوضاع السياسية في العام 2016، وهذا سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني برمته"، مشيرا الى انه "ينتظر القطاع الخاص وخصوصا القطاع المصرفي مشاريع ضخمة في السنوات المقبلة، ابرزها: تطوير البنية التحتية التي استهلكت والتي تحتاج الى مليارات الدولارات، عودة النشاط الاستثماري الى الارتفاع ان كان المحلي او الخارجي، استخراج النفط والغاز وما يرفق ذلك من مشاريع ضخمة، تعميم مصرف لبنان 331 والذي يعنى بتنمية قطاع المعرفة، حيث تم توفير اكثر من 250 مليون دولار للاستثمار في هذا القطاع الواعد".