"غدي نيوز"

تمكّن رجل الأعمال الأميركي من نيوجيرسي جيف وولكان من مواجهة الأزمة الاقتصادية بشكل جيد جداً، فقد وضع في صالون الحلاقة الذي يملكه بالقرب من الشاطئ عدداً من الجميلات شبه العاريات، وهو ما أدى الى زيادة عدد زبائنه بشكل غير متوقع.
ويعتبر صالون "بيكيني باربرز" اليوم من أشهر صالونات الحلاقة في أرجاء الولايات المتحدة، وأصبح يرتاد الصالون بعد عام ونصف العام فقط عدد كبير من الزبائن يمكنه من تشغيل أكثر من فرع في الوقت نفسه.
"الجميع معجبون بالطابع الشاطئي للصالون، لا سيما خلال فصل الصيف. ولدينا في قاعة الانتظار وعاء مياه كبير يحتوي على الأسماك. وبالتالي فإننا فكرنا في الأطفال أيضاً. انني سعيد لأن الزبائن يعودون إلينا ويجلبون معهم زبائن جددا. ماذا يمكنني ان أتمنى أكثر من ذلك؟" كما قال صاحب الصالون جيف وولكان.
ونتيجة للشهرة التي ساهمت في تعزيزها وسائل الإعلام أيضاً، بدأ منتجو قناة "إي إكس إس" يفكرون في إنتاج برنامج عرض واقعي عنه. وإضافة الى كل ذلك، يستقبل وولكان يومياً عدداً من الأشخاص الراغبين في شراء فكرته، وبالتالي تأسيس صالونات حلاقة بالطريقة نفسها.
وولكان يفكر حالياً في خططه اللاحقة، ويبدو أن هدفه الأساسي قد بات معروفاً، فهو يريد فتح مزيد من الفروع لكي يتمكن من منافسة صالونات الحلاقة الكبرى.