بحث

الأكثر قراءةً

لتوخي الحذر.. فرانك هوغربيتس يتنبأ بنشاط زلزالي كبير في 3 دول!

بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

خطر كبير على الطائرات.. والفاعل قادم من "الفضاء"

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

اخر الاخبار

ضباب برائحة "كيميائية" في سماء فلوريدا مجددا يتسبب بأعراض صحية مقلقة

مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع

دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير

دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر

اقرأوا هذه السطور قبل التقبيل الليلة!

Ghadi news

Saturday, February 13, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

أتوقّع أن ينصح الأهل أبناءهم، بعد قراءة هذه السطور، وللوهلة الأولى، بأن يكثروا من القبل الفرنسية. ولا داعي في الأصل لأن يرشدوهم الى طريقة تقبيلها، فالمسلسلات الأجنبيّة، أو حتّى اللبنانيّة أخيراً، "كفّت ووفّت".

تشكّل القبلة على الفمّ عاملاً أساسيّاً لجذب الناس إلى مشاهدة الأفلام السينمائيّة. وربّما استخلص المخرجون الكبار، أنّه مع ازدياد عدد القبلات في الفيلم، تزداد نسبة المشاهدة.
تاريخياً، ووفق أقوال بعض العلماء، تعود أصول القبلة إلى الطريقة البدائيّة التي كانت تلجأ إليها الأمهات حينها لإطعام أولادهنّ، عن طريق نقل الطعام من شفاههن الى شفاه أطفالهنّ.
وفي مراحل متقدّمة، بدأت تأخذ القبلة أصنافاً وأبعاداً عدّة. من Smack kiss، The Single-Lip Kiss، Spiderman Kiss،Eskimo Kiss وصولاً إلى القبلة الفرنسيّة أوFrench kiss. وفي هذا السياق، تناقل الكثيرون سلبيّات القبلة الفرنسيّة. فحين يدخل عامل اللسان إلى القبلة، ينقل اللعاب الفيروسات والامراض المعدية، ولعلّ نصيحة وزير الصحة وائل أبو فاعور الأخيرة بالتخفيف من التقبيل أصدق مثال.

لكن ما لم يتناقل كثيراً، هو الحديث عن فوائد وإيجابيّات القبلة الفرنسيّة أو أيّ نوع قبلة كانت في حياة كلّ شخص. فعندما تتلامس شفاه الشريكين أثناء القبلة، تتحرّك إثنتا عشرة عضلة في الفمّ. لكن، حين يتجّه الحبيبان الى الـ French kiss، تتحرّك حينها 29 عضلة. وهذا النوع من القبل لديه تأثير شبيه بتأثير المخدرات، إذ أنّ تلاصق الشفاه يؤدّي إلى إفراز مادة الأندروفين التي تزيد من فرحة ونشوة الشريكين، وتنقلهما الى حالة من الإدمان، فتزداد جرعات القبلات الحارّة بين الحبيبين.
أمّا للسيّدات واللواتي يسعين للحفاظ على رشاقتهنّ وشبابهنّ، إليكنّ حلّ بسيط وسريع عبر القبل يساهم في إنقاص وزنكنّ من جهة، ويقرّبكنّ من الشريك من جهّة أخرى. فالقبلة الفرنسيّة الصحيحة تحرق حوالى 12 سعرة حراريّة في الدقيقة الواحدة، وتساهم أيضاً في الحفاظ على نضارة البشرة وانتفاخ الخديّن. كما هناك حوالى 30 عضلة في الوجه تتحرّك أثناء فعل التقبيل، ممّا يؤدي الى تأخير الشيخوخة.

ليس التعبير عن الحب الوظيفة الوحيدة للقبلة، بل هي تعمل على تنشيط نظام القلب والأوعية الدمويّة لكي يصبح أكثر توازناً، حيث أنّ القبلة بين رجل وامرأة يمكن أن توصل معدل ضربات القلب خلالها إلى 110 نبضة في الدقيقة الواحدة، ويرتفع إيقاع التنفس من 13 حتى 60، ما يساعد الأشخاص الرياضيّين إيجابيّاً ويحسّن عمل القلب.
ومن يصدّق أنّ القبلة الفرنسيّة تساعد على منع تسوّس الأسنان، من خلال تنشيط تدفق اللعاب الضروري لتفتيت طبقة الجير ما يساعد على حماية الأسنان من التجاويف والتسوّس؟
وأوضح أحد المختصّين، بأنّ التقبيل يشجع على إفراز اللعاب الذي يمثل بدوره طريقة طبيعيّة لتنظيف وتعقيم الفم.

ومن الواضح أنّ عمليّة التقبيل يمكنها أن تفسّر واحدة من إحدى العلاجات النفسيّة، فمن يشعر بحزن أو يأس غير مبرّر، بإمكانه بكلّ بساطة ممارسة التقبيل لمدة دقيقة، وهي قادرة على استعادة حالة الدماغ الإيجابيّة وتزيد من الاعتزاز بالنفس.
ولو تعلم السيّدات الممتلئات أو السمينات عن أهميّة هذه القبلة لسعين إلى التقبيل لفترة طويلة ومستمرّة تتراوح بين الساعة والنصف والساعتين، إذ بإمكانهنّ خسارة 720 سعرة حراريّة على الأقلّ في ساعة تقبيل واحدة، بدلاً من قيامهنّ بتمارين رياضيّة شاقّة وإنهاك أجسادهنّ.

لعلّ ما سبق من معلومات يصلح كثيراً في مثل هذه الليلة، التي تصادف ليلة عيد العشاق، وهي تشكّل سبباً إضافيّاً لأيّ حبيبين ليقبّلا بعضهما أكثر في هذا العيد...

كورين شلفون

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن