"غدي نيوز"

زار رئيس الاتحاد الوطني للتعاضديات الفرنسية اتيان كنيار مدينة النبطية، يرافقه المدير العام أيمانيول رو وعبدو قهوجي ورئيس الاتحاد اللبناني لصناديق التعاضد في لبنان غسان ضو واعضاء مجلس الادارة الاب جورج صقر، فادي سعد، اديب بطحيش، غالب دغيم، طوني يارد. وكان في استقبالهم رئيس صندوق التعاضد اللبناني عبد الحميد عطوي واعضاء مجلس الادارة، في حضور مسؤول الصحة ل"حركة امل" في اقليم الجنوب علي نعمة، رئيس جمعية العمل البلدي مصطفى بدرالدين، طبيب القضاء علي عجرم، رئيس مركز الضمان في النبطية علي مهدي، رئيس دائرة وزارة الشؤون الاجتماعية في محافظة النبطية نوال شعبان، رئيس رابطة الاطباء في النبطية جمال علو، رئيس فرع المعلومات في الامن العام في النبطية النقيب علي نجم، مدير مستشفى غندور الدكتور احمد غندور، واطباء وفعاليات وشخصيات ومخاتير.

عطوي

بداية، تحدث عطوي مرحبا بالوفد، فقال: "يشرفني واياكم ان نستضيف اتيان كنيار والوفد المرافق واغتنم هذه الفرصة لنرحب سويا به ونشكر من خلاله التعاضديات الفرنسية على عطاءاتها وتقديمها لا سيما مركزي السمع والبصر في النبطية وبيروت وهي احدى محطات نشاطاته الخيرة في الزمن الذي نحتاج فيه الى التضامن على كل الصعد، ولا سيما تلك التي تتعلق بصحة الانسان وحياته وبتأمين كل المستلزمات الاساسية والاولية، في اطار ما نعيشه في هذا الوطن من تحديات تفرض علينا تضامنا لتخطي كل الصعاب التي قد تواجه هذا المجتمع، وهو يسعى الى ترسيخ سلمه الاهلي".

وتابع: "وهذا السلم يعبر ليس فقط من طريق الحوار الداخلي ومن طريق الاستقرار الامني، انما وبشكل اساسي ايضا، من خلال الاستقرار الاجتماعي والسلم الاجتماعي والاقتصادي، وما المبادرات التي يقوم بها اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان، وهو احد ركائز المجتمع الاهلي، الا برهان على دوره الريادي والاكيد بالشراكة مع الدولة العصرية".

اضاف: "ونحن هنا يجب الا نشكره عليها فقط، وانما ان نتعاضد معه ونلتف حوله، وان نسعى لدى الدولة اللبنانية المعنية بشؤون مواطنيها كافة، وخصوصا بشأنهم الحياتي والمعيشي والصحي والتربوي، الذي من خلاله ومن خلال التعاضد معه، يمكن ان نزرع العافية الحقيقية في انشطة المجتمع".

وختم: "والتعبير عن معاناة المواطنين، وحلمهم باعتماد نظام صحي يقيهم اخطار المرض والاستشفاء ويمنحهم الامان لينعموا بالاستقرار الاجتماعي، وان يدعو اللبنانيين للتعاضد فيما بينهم ويؤسس لهم المؤسسات الاهلية، ويسهل لهم التضامن والتعاون من اجل مصلحة كل منهم في صحته ومدرسته ومدخوله".

أتيان كنيار

من جهته، تحدث أتيان كنيار في كلمته، فشكر "عطوي واعضاء الصندوق على حسن استقبالهم"، ومشيدا "بالتعاون القائم بيننا من اجل الانسان وصحته".

ضو

بدوره، اثنى ضو "على العمل الذي يقوم به صندوق التعاضد الصحي اللبناني، من خلال التقديمات الطبية التي يقدمها للمواطنين".

في الختام، سلم عطوي درعا تذكارية لكنيار عبارة عن أرزة لبنانية، ثم جولة داخل المركز، فزيارة الوفد لقلعة الشقيف وغداء تكريمي في منتجع درب القمر