fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
لا شك أن الملابس والمظاهر الخارجية تعد إحدى الخصائص التي تفرّق شعباً عن آخر منذ قديم الزمن، ومن ضمن هذه المظاهر، تسريحات الشعر وعلى وجه الخصوص الضفائر.
ومع مرور الزمن، أصبحت شكل تسريحات وضفائر الشعر سمةً مميزةً لكل شعب من الشعوب القديمة، إذ تظهر في النقوش والآثار الخاصة بكل حضارة.
فيما يلي نستعرض شكل ضفائر الشعر على مرّ العصور وصولاً للعصر الحالي، نقلاً عن موقع Lovelyish:
ضفائر الكورنرو الأفريقية
تعود ضفائر شعر الكونرو الأفريقية إلى 3500 عاماً قبل الميلاد، إذ استطاع عالم أجناس فرنسي في العام 1950 الرجوع لأصلها من خلال لوحة صخرية تعود إلى العصر الحجري في هضبة تاسيلي بالجزائر، تظهر امرأة ترضع طفلها وشعرها على هيئة الكورنو الأفريقي. يذكر أن هذه الضفائر عادت لتظهر كتسريحة شعر في سبعينيات القرن الماضي بالولايات المتحدة.
الضفائر المصرية القديمة
تعود الضفائر المصرية إلى 3100 عاماً قبل الميلاد، وهي تتكون من ضفائر متعددة بزينة معقدة، وكانت منتشرة للغاية في الحياة المصرية القديمة، وقد ظهرت العديد من الملكات المصريات بهذه الضفائر في النقوش والآثار مثل كليوباترا.
ضفائر الآلهة اليونانية
خلال الحقبة الفلافيانية (79-81) بعد الميلاد، قامت جوليا بنت الإمبراطور تيتوس بعمل تسريحة شعر Updos، والتي تميزت بضفائر شعر ملتوية ومعقدة، وانتشرت بعد ذلك بين النساء اليونانيات الغنيات.
الضفائر الهندية الأميركية
يختلف شكلها ودلالتها الثقافية من قبيلة إلى أخرى، ففي بعض القبائل تقوم النساء غير المتزوجات بعمل ضفائر الشعر، بينما تترك المتزوجات شعرهن عادياً. وفي قبائل أخرى، يرتدي بعض الرجال الضفائر لتحضير بعض الطقوس الدينية أو الخاصة بالحرب.
الضفائر الأوروبية
تعود إلى القرون الوسطى، ما بين العام 1066 إلى 1485، حيث تميزت الحياة في تلك الفترة بالمحافظة، ومنع على النساء إطلاق شعرهن.
الضفائر المنغولية
ظهرت في القرن الـ 13 خلال الإمبراطورية المنغولية، حيث كانت تستخدم أغطية رأس لها جناحان، من أجل تثبيت شكل الفضائر، وكان يعتقد أن لها فائدة أخرى وهي استحضار الوحوش الأسطورية.
الكورنرو الحديث
ظهرت في ستينيات وسبعينيات القرت الماضي أثناء حركة الحقوق المدنية التي قادها السود، حيث شجع الأفارقة في تلك الفترة على العودة إلى جذورهم الثقافية وجمالهم الطبيعي.
في زمن الانترنت
عندما أطلق YouTube في العام 2015، كانت الضفائر في ذلك الوقت موضة منتشرة، ولذلك انتشرت ملايين الفيديوهات عن الضفائر على الانترنت.
هافينغتون بوست عربي