بحث

الأكثر قراءةً

نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة

"خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟

حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق

وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد

اخر الاخبار

حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق

"خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟

نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة

وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد

حوّل القمامة... إلى كنوز؟! فما رأيكم بنقل التجربة الى لبنان؟

Ghadi news

Sunday, March 20, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

في إحدى زوايا مخزن عادي لشاحنات جمع القمامات في مانهاتن، يؤدي درج صغير إلى طابق تبلغ مساحته أكثر من ألف متر مربع، يظن الزائر للوهلة الأولى أنه مستودع لبيع القطع المستعملة مع بث موسيقى الأربعينات.
إلا أن القطع الموجودة هنا... غير معروضة للبيع مع أن الكثير منها قد تجد من يشتريها على ما يؤكد نلسون مولينا، الذي يقدر قيمة ما هو موجود في هذه القاعة بحوالى 160 الف دولار.
ولم تجمع هذه القطع هنا بسبب قيمتها التجارية، بل لأنها لفتت نظر جامعها الخارج عن المألوف من بين كومات القمامة.
فثمة مزلاجان الى جانب خيمة هندية للأطفال، وعوامات نجاة وربطة عنق تابعة لمسلسل "باي ووتش".
وتنتشر في المكان كميات من اللوحات والصور التي تحمل وجوه أناس مجهولين، وهي قديمة ولم يعد لها مكان في أي شقة.
شكل نلسون مولينا، الذي كان جامع نفايات لمدة 30 عاما في نيويورك في أحد مخازن حي "أيست هارلم"، هذه المجموعة الغريبة من آلاف القطع التي جمعها خلال عمله.
وتستعيد القطع الموجودة في هذا المكان الحياة على مدى 30 عاما، وصولا إلى خصوصيات عائلات سكنت هذه الشوارع القليلة وغالبيتها من أصول أميركية لاتينية. وقد ولد نلسون مولينا في هذا الحي ولا يزال يعيش فيه.
ويشير مولينا الذي تقاعد العام الماضي بعدما عمل في جمع القمامة مدة 34 عاما: "أنا أسمّي هذا المكان متحفا إلا أنه ليس متحفا بالمعنى الرسمي".
ويقول مولينا الستيني: "أنا اجمع أشياء منذ كنت في سن التاسعة"، موضحا أنه أخذ هذه العادة عن والدته، التي لم تكن ترمي شيئا.

ولم تكن مهمة مولينا في جمع هذه القطع بصعبة في مدينة تنتج يوميا 12 ألف طن من النفايات، وحيث إعادة التدوير تشق طريقها ببطء.
وتمنع دائرة التنظيف في بلدية نيويورك على العاملين فيها، أخذ أي شيء معهم إلى منازلهم بعد عملهم، لكن بامكانهم الإحتفاظ بأشياء في مكان العمل.
وقد أصلح نلسون مولينا الكثير من القطع المكسورة ووضع أطرا على أخرى وأعاد الحياة إلى ألعاب وإلى نافورة اصطناعية.
ومع أنه تقاعد، لا يزال مولينا يأتي مرتين في الأسبوع للاعتناء بكنزه.
وبعد أربع إلى خمس سنوات ستضطر هذه المجموعة التي سميت "ترجيرز إن ذي تراش" أي :"كنوز في القمامة" إلى الانتقال إلى مكان آخر. فمستشفى "ميتروبوليتان هوسبيتال" مالك المكان يريد استعادته.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن