fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
لم تنجح الثورة اللبنانية ضد الطبقة السياسية. ازمة النفايات لم تجد طريقاً إلى الحل، وانطفأ الحراك المدني. لكن الثورة مستمرة، هذه المرة على طريقة مجلة "نادين" ورئيس تحريرها نقيب الصحافة عوني الكعكي: "ثورة صدور ومؤخرات بين الفنانات".
بوادر "الثورة" مع نشر مجلة "نادين" غلافاً لصدر الفنانة ليال عبود، أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً بعد تكريمها من وزارة الثقافة. واشتعلت نار "الثورة" مع نشر "نادين" في عددها الصادر مؤخراً غلافاً لصدر الفنانة "المتأقلة" سهام.
سهام دخيلة على الفن، كما يقال في الأوساط الفنية، لكنها استطاعت سرقة الأضواء من ليال عبود بكبر صدرها، فها هي اليوم تتصدر غلاف مجلة "نادين" الفنية بصدرٍ "سلكوني" بإمتياز.
ثديا سهام ظهرا في الصورة، بلا "نقيب" ولا رقيب، وقالت "صدري أكبر من صدر ليال عبود"، وكأنها منافسة على لقب "الصدر الأكبر". والحكم على ما يبدو هو النقيب عوني الكعكي نفسه، الذي يلعب دوره كنقيب في "تحكيم" مباريات "أكبر الصدور"، بدل أن يكون دوره ضابطاً لإيقاع العمل الإعلامي حتى لا ينحرف إلى وادي "ما بين النهدين".
أتراها الأزمات المالية التي تحدق بالصحافة اللبنانية، تدفع بمجلة نادين إلى بيع "بضاعة" الفنانات بهذا الرخص على صفحاتها الأولى؟
يُذكر بأن سهام قد ظهرت منذ سنتين على غلاف المجلة نفسها، وأثارت سخرية عارمة بعدما ارتدت فستاناً أظهر بوضوح سروالها الداخلي، مرفقاً برفضها تقديم تنازلات، في تناقض واضح مع ما ظهر، آنذاك، في الصورة!