''غدي نيوز''

طالب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، من خلال كتاب توجه فيه الى دولة رئيس الحكومة تمام سلام، إثر لقائه بوفود المصدرين الزراعيين وأصحاب الشاحنات المبردة التي أمت مكتبه في الغرفة، بـ"ضرورة تمديد العمل ببرنامج دعم الصادرات اللبنانية وإستمرار المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان "إيدال" بوضع آلية تطبيق البرنامج المتعلق بدعم تلك الصادرات لا سيما الزراعية منها، التي تتوسل الطرق البحرية، خصوصاً أن المرسوم رقم 2156 تاريخ 10 آب 2015 الصادر عن مجلس الوزراء، يقضي بمنح "ايدال" سلفة خزينة بقيمة 21 مليار ليرة، لدعم فارق كلفة تصدير الصادرات الزراعية والصناعية إلى الدول العربية".
وأوضح دبوسي:" أن الكتاب الذي رفعناه الى دولة الرئيس سلام، وكذلك سلسلة الإتصالات التي أجريناها بأمين عام مجلس الوزراء الأستاذ فؤاد فليفل، وبرئيس مجلس إدارة ومدير عام مؤسسة "إيدال" المهندس  نبيل عيتاني، إنما نريد أن نؤكد من خلال هذه الخطوات أن ملف الصادرات اللبنانية من صناعات غذائية ومنتجات زراعية، هو ملف وطني يشكل دعامة أساسية لبنية الإقتصاد الوطني، ويلعب دوراً حيوياً إستثمارياً بإتجاه تغذية المالية العامة، وإعطاء قوة دفع للعجلة الإقتصادية بكل مكوناتها، ونحن كقطاع خاص نقف دائماً الى جانب الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها وإداراتها، ونتعاون معها في مناخ من الشراكة ونتقاسم معها المسؤولية العامة".
وتابع دبوسي قائلاً:" نحن اليوم أمام إستحقاق تمديد العمل بمرسوم دعم الصادرات، لأن الفترة التي حددها المرسوم المذكور لم تكن كافية، كما أن الظروف والأسباب والبواعث التي حملت على إقرار مرسوم الدعم لا زالت قائمة، مما يعني إستتباعاً أن المصدرين اللبنانيين، يحتاجون الى مدة زمنية أطول، تتيح أمامهم المجال واسعاً لتأمين إستمرارية صادراتهم والحفاظ على أسواقهم العربية، دون أن تفوتنا الإشارة الى أننا على أبواب  مواسم بطاطا عكار والكرز والخس وخلافها من المنتجات الزراعية، إضافة الى الصادرات من الصناعة الغذائية".
وخلص دبوسي الى الإعراب عن " ثقته العالية بإن الرئيس سلام سيكون حريصاً  على تأمين مستلزمات الإستمرار في دعم الصادرات اللبنانية في وجهيها الصناعي والزراعي وأن الدور الكبير لدولته في هذا المجال مستمد بكل تأكيد من روح المسؤولية الوطنية العليا في الحفاظ على الإقتصاد الوطني وحمايته".