fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
نغفو على آمال تحثّنا دائماً على نشوة إستيقاظ صباحي مداعبٌ بخيوط إستحقاقية محمّلةً بقطرات دمعيّة لاطفت وسادة المحارب الحياتي.
حاملين بتلك ال"آه" المتأججة و ذلك الرماد الخمري ،الذي أرقى بأنفسنا، إلى تقبيل أقواس القزح التي خشينا إلتقاط أطرافها الأرضيّة.
أحياناً نحمل تلك الأحرف ،التي كانت تلتمس بجدار وريدنا سابحةً في بحرنا "الأحمر" الهيامي ، ندوّنها على أوراقٍ تضاف إلى مكتبةٍ تبوح بقوّة كاتبها . تلك الأسطر التي تزامن النسيان و الإستمرار.
خلقنا و ال"أنا" ترافق العقل و الفؤاد . "أنا" ؟؟ و ما أدراك كم هي جميلة تلك الكلمة تتنمّق بالتواضع و العزم عندما تتراقص و الشفاه بعد قولها!
أهرع أحياناً إلى مذكراتي و أسترجع صوراً صادقت الطفولة و ها هي اليوم ترتشف سحر الحياة . أهرع إليها مستجديّة حبالاً رمليّة تمرُ و بحرها على من حضن النبض علّها تُنعشه و تحضنهُ ببرودة الغد الزاهي.
يحدث لي"أنا" أن أمزج بعضاً من أفكاري بواقعٍ خيالي قيد التحقيق.
و يحدث لي"أنا" أن أتوه في دهاليزٍ وطأتها أقدامي لأول مرة و أترك لعباراتي دوراً في الكتابة.
يحدث و حدث أو لم؟! نغوص في التفكير و نخاطر في تفكيك شيفرة المستقبل بمفتاح ال"أنا".
يمضي النهار و نعود مع أحلامنا إلى أحضان "أمل". أمل التي لم تتخلى يوماً عن زوارقنا التي عادت منتصرة و أشرعتها البيضاء تعانق السماء. تستيقظ على "أمل" تغفو و "أمل" .
فتلك ال"أنا" هي في الحياة "أمل".
Nadine.A.Hamdane