fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
دانت جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) ما تعرض له "الحاكم فادي غانم ونجاته من رصاصة طائشة، فيما كان يهم بالصعود إلى سيارته أمام مركز الحاكمية في بعبدا قبل يومين"، وأشارت إلى أن "الرصاصة اخترقت واستقرت في مقدمة سيارته ومرت بعيدة منه سنتيمترات عدة، وأنقذته العناية الإلهية".
واستنكرت الجمعية في بيان أصدرته اليوم "استمرار عادة إطلاق الرصاص عشوائيا في مناسبة وغير مناسبة الأمر الذي تحول بعضا من سلوك يومي لكثيرين، ما يؤرق حياة اللبنانيين ويقض مضاجعهم ويودي بحياة مواطنين أبرياء"، واعتبرت أن "عدد الضحايا الذين قضوا خلال العام الماضي فقط نتيجة هذا العبث والفوضى يؤكد أننا أمام مشكلة تتطلب معالجة حازمة وسريعة، لجهة تطبيق القوانين المرعية الإجراء، ولا سيما المادة 75 من المرسوم الاشتراعي الرقم 137 الصادر عام 1959 والمعدّل في 1966، وينص على أنّ كل من يُقدم على إطلاق النار في الأماكن الآهلة أو في حشد من الناس، من سلاح مرخص أو غير مرخص به، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات".
ودعا البيان "في ظل فلتان السلاح القاتل فوق الأراضي اللبنانية كافة، إلى التشدد في معالجة هذه المشكلة التي تحصد حياة أناس أبرياء، بينهم أطفال بعمر الورود، فضلا عن أنها تؤثر على سمعة لبنان بلد الحضارة والثقافة والسياحة والجمال".
وإذ نوهت "باقتراح قانون معجل مكرر تقدّم به النائب غسان مخيبر الأسبوع الماضي الى مجلس النواب، ينص على ملاحقة ومعاقبة كل من يطلق النار في الهواء من سلاح مرخص أو غير مرخص، والذي وقع عليه 10 نواب من مختلف الكتل النيابية ما يشير الى امكانية اقراره سريعاً"، هنأت "الحاكمية الحاكم الليون فادي غانم على سلامته"، متمنية "ألا يصيب الرصاص الطائش أي مواطن وأن نتخلى نهائيا عن هذه الممارسة التي تتناقض وقيمنا الأخلاقية والإنسانية".