"غدي نيوز"

في إطار التنسيق والتعاون القائم منذ العام 1996 بين "جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351" (لبنان- الأردن- العراق- فلسطين) و"مستشفى ضهر الباشق الحكومي الجامعي" في مجالات صحية عدة، وأهمها صحة العيون، زار اليوم حاكم الجمعية فادي غانم يرافقه نائب الحاكم الثاني المنتخب نبيل نصور، والأمين المالي للمنطقة ميشال حسون ورئيسة لجنة البصر الدكتورة أمل يعقوب المستشفى في ضهر الباشق، "تأكيدا على تعزيز التعاون وتكريس هذه التجربة الرائدة بيننا" بحسب بيان صادر عن مجلس الحاكم عقب الزيارة.

واستقبل الوفد الليونزي مدير المستشفى الدكتور روجيه حاموش بحضور الدكتور الأخصائي في طب العيون وجراحتها أكرم زغيب، وعقد لقاء اطلع خلاله غانم والوفد المرافق على نتائج التعاون الوثيق والمستمر بين المستشفى والجمعية منذ العام 1996، خصوصا وأن الجمعية قامت في حينه بتجهيز قسم العيون في المستشفى، ومن الجدير ذكره أن مستشفى ضهر الباشق الحكومي الجامعي يعتبر واحدا من المستشفيات التي ساهمت جمعية أندية الليونز من خلاله بإجراء 45 عملية مياه زرقاء خلال هذه السنة.

حاموش

وأشاد حاموش "بالتعاون الوثيق بين المستشفى وجمعية أندية الليونز الدولية"، لافتا إلى أن "هذا التعاون يتطور سنة بعد سنة"، منوها "بالروح الديموقراطية التي تتميز بها الجمعية"، قائلا: "على الرغم من تغير الأسماء والوجوه في رئاسة هذه الجمعية الدولية يبقى الإلتزام والعمل في سبيل خدمة المجتمع".

وأشار حاموش إلى "التطور والنقلة النوعية التي لمسها المرضى في المستشفى منذ ثلاثة أشهر حتى الآن، بوجود وجهود نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني ومستشاريه الذين يتابعون أوضاع المستشفيات ويسرعون العمل الإداري لتحصل المستشفيات على حقوقها بما يمكنها من القيام بالعمل المطلوب منها".

غانم

من جهته، شكر غانم حاموش على "الجهود الكبيرة التي يبذلها إلى جانب فريق عمل إداري وطبي متميز جعل من مستشفى ضهر الباشق الحكومية الجامعية، منارة حقيقية تحمي عيون من هم بحاجة للعلاج والتدخل الجراحي"، ونوه بالدور الذي "يضطلع به الأخصائي في طب العيون وجراحتها الدكتور أكرم زغيب وهو ليونزي آمن بالخدمة قولا وفعلا، وهو من يقوم بإجراء عمليات المياه الزرقاء".

وأكد غانم أن "الليونز في ما بذلَ من جهود على مدى عشرة عقود، استحق أن يكون (فارسَ النظر) على مستوى جمعيتنا في مختلف أنحاء العالم"، وشدد على أن "تعاوننا يؤكد رسالتنا الليونزية في مجال الصحة خصوصا وفي مجالات التنمية المختلفة والعمل الاجتماعي والانساني".

بعدها، قدم غانم إلى حاموش درعا تقديرية حملت شعار الحاكم للسنة الليونزية 2016-2017.