"غدي نيوز"
رعى محافظ عنيزة عبدالرحمن إبراهيم السليم، محاضرة بعنوان" المنتجات الثانوية للنخيل وأهميتها البيئية والاقتصادية" قدمها الدكتور سامي البرية, وذلك ضمن فعاليات "مهرجان عنيزة للتمور" الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالتعاون مع كليات عنيزة.
الفوائد غير المباشرة
وتحدث البرية, عن "أهم الأصناف التي تحوي السكريات, بالإضافة إلى القيمة الغذائية للتمور والمنتجات الثانوية لنخيل البلح، مثل نواتج التقليم ونواتج الحصاد والفرز والثمار المتساقطة، واستخدام المنتجات الثانوية مثل صناعة الأخشاب والأقفاص، واستخدام الليف في صناعة حشو الكنبات والمساند، وفي صناعة الحبال واستخدام مادة كربونية في النوى لإزالة المواد الملوثة لمياه الشرب"، لافتاً إلى أنه "من ضمن الاستخدامات صناعة المربى ومسحوق التمر المجفف، وصناعة الخل الطبيعي، وإنتاج مضادات حيوية وصناعة الصابون من نوى التمور" .
وأشار البرية إلى الفوائد غير المباشرة, وأهمها "المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خصوصا الأعلاف وتنوع المواد المصنعة للنخيل، مع توفير الصناعات الحرفية وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع والثبات النسبي للأسعار".
وتناولت المحاضرة "الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل، وتتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين".
توصيات
واختتمت المحاضرة بعددٍ من التوصيات، أبرزها بناء قاعدة بيانات لهذه المنتجات، وإنشاء مشروعات صناعية صغيرة إرشادية, وإقامة وتنظيم المعارض بهدف تشجيع تسويق المواد المصنعة من تلك المنتجات، بالإضافة إلى عدم ترك المنتجات مهملة حتى لا تصاب أشجار النخيل بالآفات وعدم حرقها, ودعوة الحرفيين والفنانيين التشكيلين لتحويل المنتجات إلى أعمال فنية، وفق ما ذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس).