"غدي نيوز"
أكد المدير العام للغابات في وزارة الزراعة التونسية حبيب عبيد أن "ضحايا حرائق الغابات لا تقتصر على الحيوانات والنبات فحسب، بل تطاول كذلك التربة أيضا التي يحول الإحتراق دون تجددها".
وقال عبيد في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام التونسية أن "علينا انتظار 6 سنوات لرؤية غاباتنا المحترقة تتجدد، ولتدارك ما أتلفته النيران في أيام قليلة".
وأشار إلى أن "الحرائق التي اجتاحت آلاف الهكتارات من الغابات في مناطق الشمال والشمال الغربي لتونس من بداية حزيران (يونيو) إلى منتصف آب (أغسطس) 2017، خلفت أضرارا على النبات والحيوان، وأيضا على سكان الريف الذين يعيشون بمحاذاتها ويتخذون من منتجات الغابات مصدرا للعمل وكسب الرزق".
وأكد عبيد، بحسب "وكالة أنباء المغرب العربي"، أن "المساحات الخضراء بولاية جندوبة (شمال غرب) هي المتضرر الأكبر من الحرائق، إذ أتت النيران على مساحة 900 هكتار من الغابات"، مضيفا أن "الوضع الآن أصبح تحت السيطرة، حيث شرعت الإدارة العامة للغابات في القيام بتشخيص وتقييم الأضرار واتخاذ الخطوات اللازمة لتجديد منطقة الغابات التي تعتبر رئة تونس".